فوائد المر مع زيت الزيتون

المر وزيت الزيتون

يعرف المر باسم لبان الذكر أو الشحري أو نبت الكندر وهو عبارة عن مادة صمغية تنتجها شجرة الكندر، ويباع لدى محلات العطارة على شكل حبيبات صلبة، وأجود أنواعه هو اللبان العُماني، ثم يليه اللبان اليمني، علماً أنّ لونه يتراوح ما بين الأحمر والأشقر، أما الأسود فيجب الحذر منه وعدم استخدامه. وقد تم استخدامه في خلطات الطب الشعبي البديل لعلاج العديد من الأمراض، إما باستخدامه منفرداً او بخلطه مع بعض المكوّنات الأخرى والتي أشهرها زيت الزيتون، وهو من أفضل أنواع الزيوت النباتية، والذي يستخدم بالعديد من المجالات منها المجال العلاجي؛ لاحتوائه على العديد من العناصر المعدنية ومضادات الأكسدة، وسنذكر في هذا المقال فوائد خلط مسحوق المر مع زيت الزيتون.

فوائد المر مع زيت الزيتون

يستخدم خليط مسحوق المر مع زيت الزيتون كمرهم موضعي خارجي، لعلاج الأمراض الآتية، ولكن قبل استخدامه يجب غسل المنطقة جيداً:

  • القضاء على آلام والتهابات المفاصل والروماتيزم.
  • علاج الخدوش الجلدية بما فيها القروح، والالتهاب، والحروق، وحروق الشمس.
  • تطهير الجروح ومساعدتها على الشفاء والالتئام.
  • إزالة المكياج عن البشرة.
  • تنعيم البشرة وعلاج حب الشباب والبثور.
  • القضاء على التجاعيد الناتجة عن التقدم بالسن؛ الحتواء المزيج على مواد مضادة للأكسدة.

طرق استخدام المر

  • شراب: يتم نقع حبيبات المر في كوب من الماء البارد مدّة اثنتي عشرة ساعة، ثمّ يُصفّى ويُشرب على الريق صباحاً، مع إمكانية تحليته بالعسل للتخلص من طعمه المر.
  • زيت: يمكن شراؤه جاهزاً لدى محلات العطارة، كما يمكن تحضيره منزلياً عن طريق نقع حبيبات المر في كمية مناسبة من زيت الزيتون، ثمّ يوضع في وعاءٍ محكم الإغلاق في الشمس مدة عشرة أيام، ثمّ يصفى ويكون الزيت الناتج زيت مر طبيعي يحتوي على كل الخواص المطلوبة، مع العلم أنّ استخدام الزيت خارجياً فقط.
  • لبان: يمكن مضع حبيبات المر في الفم.

الفوائد العامة للمر

  • طرد البلغم وجلاء الحلق.
  • تنشيط الرحم وتطهير الجهاز التناسلي للمرأة.
  • تخفيف نزلات البرد والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية.
  • تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرته على صد ومهاجمة الأجسام الغريبة.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها انتفاخات المعدة، والغازات، وحالات عسر الهضم، والإمساك.
  • تهدئة الأعصاب وإعطاء الشخص شعوراً بالاسترخاء والراحة.
  • إدرار البول.
  • تطهير الفم بما في ذلك تزكية رائحته، وتقوية اللثة، وحماية الأسنان من التسوس.
  • تنظيم الدورة الشهرية، علماً أنّ استخدامه في فترة الحمل أو عند الرغبة بحدوث حمل غير مناسب.
  • ضبط مستوى السكر في الدم، علماً أنّه في حالات انخفاض السكر لا يستخدم كمشروب أو لبان.
  • تسكين حالات الصداع.
  • طرح سموم الجسم خارجاً والتخلص من الدهون وبالتالي إنقاص الوزن.