فوائد القسط البحري للغدة الدرقية
القسط البحري
يُعرف القسط البحري أو القسط الهندي على أنّه شجرة يُقدر ارتفاعها نحو ثلاثة أمتار تنتشر زراعتها في الهند، حيث تعتبر من أهم الأدوية العلاج الشعبي الهندي ويتميز بطعمه الحارّ، كما أنّ للقسط البحري نوعين هما القسط البحري الأسود، والقسط البحري الأبيض، ومن الجدير بالذكر أنّ له العديد من التأثيرات والفوائد المهمة لصحة الجسم، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز فوائد القسط البحري للغدة الدرقية.
فوائد القسط البحري للغدة الدرقية
- يعالج القسط البحري جميع المشاكل التي تسببها الغدة الدرقية للجسم، كما يحافظ على توازن الهرمونات.
- يساهم تناول القسط البحري باستمرار لمدّة تتراوح بين 3 أشهر إلى 6 أشهر في تنظيم وظائف الغدة الدرقية في الجسم، حيث يساعد على التخلص من مشكلة نشاط أو خمول الغدة الدرقية، وهو الحل الأمثل لتنشيط الهرمونات.
طريقة استخدام القسط البحري للغدة الدرقية
- وضع القسط الهندي في وعاء نظيف ثمّ طحنه جيداً.
- تناول مقدار ثلاث ملاعق من القسط البحري المطحون يومياً وبشكلٍ منتظم، حيث تخلص هذه الوصفة من مشاكل الغدة بشكلٍ تدريجي حتى زوالها نهائياً.
فوائد القسط البحري العامة
- يعالج مشكلة تكيّس المبايض عند الإناث.
- ينشط وظائف أجهزة جسم الإنسان.
- يهدئ الأعصاب، ويحسن الحالة النفسية.
- يساعد تناول القسط البحري بانتظام على إذابة الكولسترول في الدم، وبالتالي يقي من خطر التعرض للسكتات الدماغية أو الجلطات.
- يحافظ على صحة الدماغ وخلاياه.
- ينشط الرغبة الجنسية عند النساء والرجال.
- يساعد على التخلص من مشاكل الشعر المختلفة مثل التقصف والخشونة، وذلك عن طريق استخدام مطحون القسط مع زيت الزيتون، وتدليك فروة الرأس به للحصول على شعر ناعم وصحي.
- يتخلص من مشاكل الضغط، ويوسّع الشرايين والأوردة الدموية.
- يساهم في تسهيل إدرار البول.
- يخلص من التهابات الكبد والكلى.
- يشفي من أمراض الجهاز التنفسي للإنسان.
- يخلص من مشكلة الوزن الزائد والسمنة.
- ينشط عمل البنكرياس، مما يؤدي إلى الحفاظ على نسبة السكر الطبيعي في الدم.
- ينقي الدم من السموم.
- يعالج مشاكل المفاصل والروماتيزم.
- يعالج مشاكل عدم القدرة على الإنجاب عند النساء والرجال على حدٍ سواء.
- يعمل كطارد للغازات والريح.
- يرطب البشرة الجافة ويساعد على جعلها ناعمة ونضرة.
- ملاحظة: يعتبر التداوي بطب الأعشاب من الطرق التي أثبتت فعاليتها في علاج العديد من الأمراض، حيث أصبح الإنسان يستخدمها في العديد من الحالات، لكن في حال لم يستجيب الجسم للعلاج بها يستحسن معاودة الطبيب وأخذ العلاج المناسب.