فوائد الثوم والزبادي للبطن
الثوم والزبادي
الثوم عبارة عن نبتة عشبية ثنائية الحولية لها أوراق خضراء شريطية طويلة تُزرع على شكل أبصال تحت التربة ولكنها نادراً ما تُزهر، موطنها الأصلي آسيا الوسطى، وقد عرفها الإنسان القديم قبل 7 آلاف عام واستخدمها لأغراض الطبابة والطهو نظراً لقيمتها الغذائية العالية؛ فهي تحتوي على العديد من المعادن مثل المغنيسيوم، والفوسفات، والكالسيوم، والحديد، والزنك، بالإضافة إلى فيتاميني ب، ج، كما يمكن استخراج زيت الثوم بطريقة التقطير البخاري واستخدامه كمرهم دوائي يشفي العلل والأسقام.
عند إضافة اللبن الرائب إلى الثوم فإنّه يقلل حدته ويجعل طعمه مقبولاً إلى حد ما، كما يزيد فاعليته بفضل تركيبته المهمة لبناء جسم الإنسان، لا سيما وأنّه يحتوي على البروتينات، والفيتامينات، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى الدهون والكولسترول بنسب معقولة، ناهيك عن كفاءته في تصنيع مستحضرات تجميل البشرة والعناية بالشعر.
فوائد الثوم والزبادي للبطن
- علاج حالات المغص والقضاء على تخمر الأطعمة في المعدة.
- حرق الدهون في منطقة البطن وبالتالي تحسين قوام الجسم ليبدو أكثر جمالاً.
- تطهير المعدة من الميكروبات والقضاء على الديدان.
- تحسين عملية الهضم بفضل قدرته على إصدار العصارة الهضمية مما يمنع انتفاخ المعدة.
- التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي.
- طرد الغازات وتخفيف حالات الإسهال.
فوائد الثوم والزبادي العامة
- تحسين عمل الكبد والأمعاء.
- تقوية جهاز المناعة في الجسم مما يمكّنه من مهاجمة الأجسام الغريبة سواء أكانت فيروسات أم بكتيريا؛ وذلك بفضل احتوائه على فيتامين ب6.
- تخفيف كمية الدهون المتراكمة في الشرايين، مما يقلل احتمالية الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
- تنقية الدم من السموم.
- خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
- تأخير ظهور علامات تقدم السن مثل الخطوط الدقيقة حول الفم والعنين، والشعر الأشيب؛ بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- تقليل احتمالية الإصابة بأمراض السرطان؛ فهو يمنع نمو الخلايا الخبيثة.
- خفض مستوى ضغط الدم.
- ضبط مستوى السكر في الدم من خلال تعزيز قدرة البنكرياس على إنتاج هرمون الإنسولين.
- مساعدة الجسم في حرق الدهون وبالتالي تخسيس الوزن، وملء المعدة والشعور بالشبع سريعاً.
- حماية الجسم من الإصابة بالالتهابات؛ نظراً لاحتوائه على مضادات حيوية.
عمل مزيج الثوم والزبادي
يمكن عمل طبق الثوم والزبادي من خلال سحق فصوص الثوم وإضافتها إلى اللبن الرائب، ثمّ شرب المزيج، أو بطريقة أخرى من خلال إضافته إلى السلطات مع إضافة مكعبات الخيار صغيرة الحجم والقليل من الملح والنعناع الأخضر، ولا بدّ من التنويه إلى ضرورة تناول الخليط على الريق مدة شهر كامل للاستفادة الكاملة من خواصه الغذائية والعلاجية على حد سواء.