فوائد الحليب مع العسل على الريق
الحليب مع العسل
يعتبر الحليب والعسل من المواد الغذائية المفيدة لصحة جسم الإنسان، وتتضاعف فائدتهما عندما يخلطان مع بعضهما البعض، حيث يحتوي هذا المشروب على نسبة عالية من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، ومضادات الأكسدة، وعادةً ما ينصح خبراء التغذية بشرب هذا المشروب في الصباح الباكر على معدة خاوية، وذلك للحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية، والتي سنذكر أهمها في سطور المقال القادمة.
فوائد الحليب مع العسل على الريق
العناية بالبشرة والجلد
يحتوي كلٌّ من العسل والحليب على العديد من الخواص المطهرة، والمضادة للبكتيريا، وتظهر هذه الخصائص بشكل أكثر وضوحاً عند خلط هاتين المادتين الغذائيتين مع بعضهما، مما يؤدي إلى التخلص من السموم المتراكمة في مسامات الجلد، وبالتالي الحصول على بشرة أكثر نضارة وحيوية.
تسهيل عملية الهضم
يدخل في تركيب العسل أنواع من البكتيريا المهمة والضرورية للأمعاء، كما يحتوي على العديد من السكريات التي لها دور مهم في تحفيز هذه البكتيريا على القيام بوظائفها، إذ تلعب دوراً مهماً وفعالاً في القضاء على أمراض الجهاز الهضمي المتمثلة بالإمساك، والغازات، والتقلصات، مما يعزز من عمل الجهاز الهضمي، ويسهل عملية هضم الطعام.
زيادة قوة التحمل
تناول كوب من الحليب المحلى بالعسل في صباح كل يوم يزيد من قوة المرء الجسدية، ويمد جسمه بالصحة، مما يزيد من قوة التحمل التي يحتاجها لإتمام وإنجاز الواجبات اليومية، فالحليب غني جداً بالبروتينات، بينما العسل مصدر مهم للكربوهيدرات، وهما عنصران مهمان لنجاح عمليتي التمثيل الغذائي والأيض.
تقوية العظام
من المعروف أن الحليب يحتوي على نسبة عالية جداً من الكالسيوم، وهو عنصر مهم وضروري لنمو العظام وتقويتها، والعسل يحمل مواد تسهل وتسرع عملية امتصاص الكالسيوم من قبل أنسجة الجسم المختلفة، لذلك يعتبر مشروب الحليب والعسل من أفضل المشروبات التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض العظام؛ مثل: الهشاشة والترقق، والتهاب المفاصل، ولا سيما بعد التقدم بالعمر.
تأخير ظهور علامات الشيخوخة
يحتوي مشروب الحليب مع العسل على أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة، والتي لها دور فعال في القضاء على الجذور الحرة التي تسبب ظهور علامات الشيخوخة والتقدم بالعمر؛ مثل: الشعر الأبيض، والتجاعيد، والهزل، إذ يمنح الشخص شعوراً دائماً بالصحة والنشاط.
علاج الأمراض المختلفة والعدوات
لهذا المشروب تأثير مضاد للبكتيريا قوي جداً، مما يجعله علاجاً للأمراض التي قد يتعرض لها أي فرد؛ مثل: السعال، والكحة، والإنفلونزا، بالإضافة إلى نزلات البرد التي تنتشر بين الناس في فصل الشتاء بشكل خاص.