فوائد الليمون مع الثوم
الليمون والثوم
يعتبر الثوم والليمون من أكثر الأطعمة التي تمتلك خصائص تحسّن من صحّة الجسم، فلا يقتصر استخدامهما كتوابل، أو في تحضير الصلصات كتلك التي تقدّم مع السمك؛ لذلك يمكن الاعتماد عليهما في الكثير من الأمور الطبيّة، باستخدام خلطات تحضر منهما، أو بإضافتهما إلى النظام الغذائيّ. وسوف نتناول فيما يلي أبرز فوائد الليمون والثوم للجسم.
فوائد الليمون مع الثوم
- تطهير الجسم، وحماية وتجديد خلاياه، والحفاظ على صحّته.
- زيادة مرونة الأوعية الدمويّة.
- تخفيض ارتفاع الدهون الثلاثيّة في الجسم، وكذلك الكولسترول الضارّ.
- الحدّ من الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، والذبحات الصدريّة.
- تحسين القدرة على الرؤية.
- الوقاية من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
خلطات مختلفة باستخدام الثوم والليمون
الليمون والثوم:
- المكوّنات:
- ثلاثمئة غرام من الثوم.
- كيلوغرام من الليمون.
- لتر ونصف من الماء.
- طريقة التحضير:
- تقطيع الليمون والثوم، أو ضربهما باستخدام الخلط، ووضعهما في المياه المغليّة لمدة خمس دقائق على حرارة منخفضة.
- ترك الخليط حتى يبرد، وتخزينه في زجاجة محكمة الإغلاق، بحيث يمكن تناول كميّة من السائل على الريق صباحاً.
- ملاحظة: الجرعة المسموح بها من هذه الخلطة تعادل خمسين مللتراً، ويمكن المداومة عليها لمدة خمسة وعشرين يوماً بدايةً، ثمّ لمدة عشرة أيام، والتوقف بعدها وملاحظة النتائج.
الليمون والثوم والزنجبيل:
- المكونات:
- كوب من كلٍ من: عصير الليمون، وعصير الثوم، وعصير الزنجبيل، وخل التفاح.
- طريقة التحضير:
- خلط جميع المكوّنات معاً، وغليها لمدة ثلاثين دقيقة.
- ترك الخليط ليبرد، وخلطه مع ثلاثة أكواب من العسل الطبيعي.
- تناول ملعقة منه في الصباح على الريق قبل تناول وجبة الفطور.
الليمون والثوم المقطّعان:
- المكوّنات:
- ست ثمرات من الليمون المقشّر والمقطّع لقطعٍ صغيرةٍ.
- ثلاثون فصّاً من الثوم المقطّع.
- طريقة التحضير:
- وضع المكوّنات في الخلاط مع كميّة مناسبة من الماء.
- غلي الخليط وتركه على درجة حرارة منخفضة لمدة خمس دقائق.
- نقله إلى الثلاجة عندما يبرد، وتخزينه فيها.
- ملاحظة: يمكن هنا أن نحتاج إلى كميات كبيرة من الماء تصل إلى لترين، وتكرّر الخلطة لمدة ستة أشهر.
دراسات وأبحاث
- أشارت مجلة التغذية في ولاية بنسلفانيا أنّ المكمّلات الغذائيّة للثوم تخفف من ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم بنسبة عشرة بالمئة، بما يقارب سبعة بالمئة من الكولسترول الكلي عند الرجال تحديداً.
- وفقاً لجمعيّة مرض السكّري في الولايات المتحدة الأمريكية فإنّ الليمون يحتوي على مادة تسمّى الليمونين التي تقلّل من الكولسترول الضار، ويساعد وجود فيتامين ج بكميّاتٍ كبيرة في الليمون على منع حدوث التصاق لجدران الشرايين، كما يقلل حمض الستريك فيه من تجمع الحصى في الكلى.