طريقة استخدام القسط الهندي
القسط الهندي
يعتبر القسط الهندي من أهم النباتات المشهورة التي تنتشر بكثرة في مناطق شرق آسيا والهند، حيث يفضل استخدامه الكثير من الناس؛ وذلك لأنّه يحتوي على العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على صحّة جسم الإنسان، فهو يمتاز بقدرته الدوائيّة العالية في علاج العديد من الأمراض.
كما يساعد في التخلص من حدة التوتر والقلق الذي يصيب الفرد في أوقات مختلفة ولأسباب عديدة، بالإضافة إلى فوائدة الجمّة التي تتعلق بالبشرة والشعر. وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق استخدام القسط الهندي.
طرق استخدام القسط الهندي
هذه بعض الطرق الصحيحة لاستخدام القسط الهندي ومنها ما يأتي:
- يمكن استخدامه من خلال شربه، وتتم هذه الطريقة من خلال طحن كميّة كافية منه، ووضعها في كوب من الماء، وتناولها على الريق في الصباح الباكر، أو من خلال إضافتها إلى كوب الشاي، أو اليانسون، أو مزجها مع كميّة مناسبة من العسل الطبيعي السائل؛ حيث يساعد في تنشيط الدورة الدموية.
- يمكن استنشاق كميّة من بودرة القسط عبر الأنف، وذلك لقدرته الفائقة في علاج العديد من الأمراض المختلفة مثل: الربو، والالتهابات المتعلقة بالبعلوم.
- يستخدم كمرطب موضعي؛ وذلك للتخلّص من جفاف الجلد ومشاكله العديدة، أو يمكن استخدامه في حال ظهور الحبوب الصغيرة المؤقتة على الوجه، وذلك من خلال طحن كميّة كافية منه، ووضعها على المناطق المصابة، ثم غسلها جيّداً بالماء.
- يستخدم من خلال طحن كميّة كافية منه، وخلطها مع كميّة كافية من الماء الصافي أو العسل الطبيعي السائل، أو زيت الزيتون الصافي، ووضعها على المنطقة المصابة بالحرق أو الأكزيما، أو غيرها من الأمراض الجلديّة المختلفة، مع تدليك المنطقة جيّداً.
- يمكن استخدامه في التبخير والتعطير؛ حيث يعتبر من الروائح الطيبة المعطرة والجميلة.
- يستخدم في التخلّص من المشاكل المتنوّعة التي قد يتعرّض لها الشعر نتيجة الكثير من العوامل البيئية المختلفة كالجفاف، والتقصف، كما يساهم في تقوية جذوره، وزيادة لمعانه، وتتم هذه الطريقة من خلال وضع ثلاث ملاعق كبيرة من مطحونه في وعاء متوسط الحجم، وإضافة ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، والمزج جيّداً؛ للتماسك التام، وتطبيقه على فروة الرأس بالكامل، مع الفرك بلطف، وتركه مدة لا تزيد عن ربع ساعة تقريباً، ثم غسله جيّداً بالماء والصابون.
- يمكن استخدامه من خلال نقع كميّة كافية منه في الماء، وغسل الجسم كاملاً بها؛ وذلك لقتل الجراثيم والبكتيريا المتراكمة داخل الجسم، بالإضافة إلى التخلص من السموم.