فوائد الليمون مع الماء الساخن
الّليمون
يعدُّ الّليمون أو كما يُسمّى في اللغة الإنجليزيّة: Lemon من أشهر وأهمّ أنواع الحمضيّات، وهو من النباتات الحمضيّة التي تنتمي إلى الفصيلة السذابيّة، ويتميّزُ بقيمةٍ غذائيّة عالية ترفع من كفاءة خصائصِه العلاجيّة، ويُزرَع في مناطقَ عدّة حولَ العالم، بما في ذلك المناطقُ الواقعة على بحر الحوض الأبيض المتوسّط. وينصح الأطبّاءُ بتناوله مع الماء الفاتر والساخن في ساعاتِ الصباح الباكر أي على الريق؛ لتحقيقِ الاستفادة القصوى من فوائده التي سنتحدّثُ عنها بشكلٍ موسّع في هذا المقال.
فوائد الّليمون مع الماء الساخن
- يُعدّ من أفضل الوصفات الطبيعيّة المساعدة على حرق الدهون في الجسم، حيثُ يزيدُ الشعور بالشبع، ويحسّنُ من عمليّة الأيض.
- ينظّف الّليمون مع الماء الساخن الجسمَ والدم من كافّة السموم المتراكمة فيه، ويساعدُه على طرح الفضلات والشوائب خارجاً، ممّا يقوّي من صحّة الجهاز المناعيّ، ويقي من الإصابة بجُملةٍ من الأمراض الخطيرة.
- يُعدّ مضادّاً للتأكسد، ويقاوم بفعاليّة الشقوقَ أو الجذورَ الحُرة المسبّبة لمرض السرطان بأشكالِه المختلفة، بما في ذلك سرطانُ القولون والبروستاتا.
- يُقاوم الظهور المبكّر لعلاماتِ الشيخوخة والهرم، بما في ذلك كلٌّ من: التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهرُ بنسبة كبيرة على الوجهِ، والرقبة، وكذلك اليدين.
- يحتوي على نسبةٍ عالية جداً من فيتامين ج أو C المضادّ للالتهابات، والذي يُحاربُ العدوات البكتيريّة والفيروسيّة.
- يمنحُ البشرة نضارةً عالية، وإشراقة طبيعيّة.
- يحتوي على عنصر الكالسيوم، وعلى فيتامين د المساعد على الامتصاص الأفضل له، ممّا يجعلُه أساساً لتقويةِ العظام، والعضلات، والمفاصل، والأسنان، وكذلك الأظافر، ويقي بالتالي من الإصابة بمرضِ هشاشةِ العظام والروماتيزم.
- يحتوي على عنصرِ الحديد، ويساعدُ على رفع معدّل الهيموغلوبين في الدم، مما يقي من الأنيميا.
- ينشّط الدورة الدمويّة، مما يقي من مشاعر التعب والإرهاق.
- يحسّنُ عمليّة الهضم، ويقي من الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخات، كونه غنيّاً بالأليافِ الغذائيّة.
- يضمّ مجموعة فيتامين ب الثمانية، والمفيدة جداً لتوازن العمليّات الحيويّة في الجسم، والمهمّة لبناء الجهاز العصبيّ، وتحفيز القدرات الذهنيّة.
- يقي من الإصابة في الزهايمر.
- يُعتبرُ مفيداً جداً لصحّة النساء الحوامل؛ كونَه غنيّاً بحمضِ الفوليك الأساسيّ لهذه المرحلة، والذي يقي من التشوّهات الخلقيّة التي تصيب الجنين.
- يحتوي على نسبةٍ عالية من البوتاسيوم، ويقي بالتالي من ارتفاع معدّل الكوليسترول الضارّ في الدم LDL، ممّا يحولُ دونَ الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدمويّة؛ كونَه يسهّلُ من وصول الأكسجين إلى الدم.
- يقي من ارتفاع ضغط الدم.
- يعالج الحمى، من خلال تحفيز الجسم على التعرّق.
- يعالج الأوبئة، بما في فيها الكوليرا.
- من أفضل المدرّات الطبيعيّة للبول.