فوائد تلبينة الشعير
تلبينة الشعير
تلبينة الشعير هي عبارة عن دقيق الشعير المطهوّ بالماء ليصبح باللون الأبيض والقوام المتجانس، وتعرف هذه التلبينة بقيمتها الغذائيّة العالية وفوائدها العلاجية المميّزة، كما أنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة والمعادن المميّزة مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وقد أكّدت الدراسات أنّ نقص هذين المعدنين يتسبّب بزيادة الغضب لدى الشخص، والشعور الدائم بالحزن والاكتئاب، ومن المهم الحفاظ على معدل معتدل لهذين المعدنين للحصول على الصحّة الجيّدة والشعور بالطاقة والنشاط، وقد قال الرسول علية الصلاة والسلام: (التلبينةُ مُجمّةٌ لفؤادِ المريضِ، تذهب ببعضِ الحزنِ).
فوائد التلبينة
- هنالك العديد من الأبحاث العلمية والدراسات التي أكّدت أنّ تناول التلبينة بشكل متواصل له القدرة على معالجة الاكتئاب والوقاية منه، وقد ذكرت هذه الدراسات أنّ الاكتئاب ينتج عن تأخّر وصول العمليات الفسيولوجيّة للموصلات العصبية لدى الإنسان ممّا يؤدي لنقص في معدل فيتامين ب المركب في الجسم، ولكن تناول التلبينة يوفّر الكمية الكافية من هذا الفيتامين للجسم وبالتالي يخفّف من حدّة الاكتئاب.
- تحتوي التلبينة على نسبة جيدة من فيتامين “هـ” الذي أكّد العلماء أنّه من أهمّ العوامل التي تقي من علامات التقدّم في السنّ والشيخوخة المبكّرة.
- تليّن الأمعاء، ولها دور هام في تهدئة القولون، وفي الوقاية من التعرّض لسرطان القولون.
- توصف تلبينة الشعير “حساء الشعير” كوجبة غذائية خفيفة ومفيدة للمرضى، كما أنّها مليئة بالألياف الغذائية التي تسهل وتحسن من عملية الهضم، كما أنّها تنشّط الحركة الدودية للأمعاء، وبالتالي تسهل عملية التخلّص من الفضلات، كما أنّها علاج فعّال للتخلّص من حالات الإمساك الحاد.
- تحتوي التلبينة على كميات عالية من مضادات الأكسدة والمواد الغذائية التي تقاوم وجود الشوارد الحرّة في الجسم، وبالتالي فهي تقي من تدمر الغشاء الخلوي وحدوث خلل في الحمض النووي للشخص.
- يعرف الشعير بأنه نبات خالٍ من مادة الجلوتين، والجلوتين هو عبارة عن مادة صمغية تتوفّر بكميات كبيرة في القمح، وقد أكّدت العديد من الدراسات العلمية والأبحاث المطوّرة أن من يتعرّضون لمرض السلياك “سوء امتصاص الطعام” هم من يتناولون مادة الجلوتين في طعامهم، ولكن التلبينة لا تحتوي على هذه المادة مما يجعلمها من أفضل الأغذية التي ينصح مرضى السلياك بتناولها.
- يعتبر الشعير وتلبينة الشعير من أهمّ العلاجات التي تستخدم للتخلّص من حالات الإسهال، ومن مرض التيفوئيد، ومن التهابات الأمعاء المختلفة.
- يفيد تناول التلبية في التخلّص من السعال، وفي إدرّار البول، وهو جيّد للتخلص من خشونة الحلق، ولخفض درجة حرارة الجسم.