التين وزيت الزيتون

يلجأ العديد من الأشخاص حول العالم إلى مزج كل من فاكهة التين مع زيت الزيتون المبارك كأحد الأطباق الخفيفة ذات القيمة الغذائيّة العالية جداً، والتي تجمع بين خصائص كلّ منهما، هذا يلعب هذا المزيج دوراً مذهلاً في علاج العديد من الأمراض وفي الوقاية من عدد آخر منها، علماً أنّ التين غنيّ بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأساسية لصّحة الجسم، كما أنّ زيت الزيتون أحد أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، وفيما يلي أبرز الفوائد الناتجة عن تناول هذه المركبات مع بعضها البعض.

فوائد التين مع زيت الزيتون

يقاوم الشقوق الحُرة المُسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة، وخاصّة مرض سرطان الثدي، كونه يحتوي على نسبة عالية من مادة التاموكسيفين.
يساعد على تغذية الجلد والبشرة، يوقي من الظهور المبكر لعلامات التقدّم في السنّ وخاصة التجاعيد والخطوط الرفيعة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E.
يمدّ الجسم بالطاقة والحيوية، ويقي من مشاعر التعب والإرهاق، وذلك من خلال تنشيط الدورة الدمويّة.
يخفّض معدّل الكولسترول الضار في الدم، ويسهّل من وصول الأكسجين إليه، مما يقيّ من تصلب الشرايين والأوعية الدموية وأمراض القلب والدماغ بشكل عام.
يحسّن من عملية الأيض أو التمثّيل الغذائي، ممّا يقي من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك كل من عسر الهضم والإمساك والانتفاخات، كما ويقي من الزيادة في الوزن، من خلال زيادة الشعور بالشبع.
يحتوي على نسبة عالية جداً من البوتاسيوم، والذي يُساعد على خفض معدّل ضغط الدم، ويقيّ بالتالي من حالات ارتفاعه والأعراض الخطيرة المرافقة لها.
غنيّ جداً بالكالسيوم، مما يجعله أساساً لبناء العظام والعضلات والأسنان، ويقيّ بالتالي من مرض هشاشة العظام الذي يُصيب الكبار في السن بنسبة كبيرة، والروماتيزم ونقص النموّ لدى الأطفال وغيرها.
يحافظ على الاستقرار النفسي وتوازن الحالة المزاجية، ويقيّ من الاكتئاب، ويعد مفيد جداً لصّحة النساء في سنّ اليأس بشكل خاصّ.
مضاد للالتهابات والحساسيّة، ويعدّ مفيداً جداً لمشاكل القولون.
يعتبر من أقوى المسكنات الطبيعيّة، حيث يحتوي على نسبة عالية من مركب الأوليكثنال المقاوم للأوجاع في الجسم.
مفيد جداً لصّحة الشعر، حيث يحفز من نمو بصيلاته وجذوره، ويقيّ من التساقط والتكسر، كما ويستخدم لعلاج مشاكل البشرة، ويزيد من نضارتها.
يزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء، ممّا يقيّ من الأنيميا، من خلال رفع معدل الهيموغلوبين في الدم.

ملاحظة: يوصى بتناول هذا المزيج بكميّات محدّدة ومعقولة، تفادياً للنتائج العكسيّة المرافقة لحالات الإفراط في تناوله.