أضرار النوم الكثير

التوازن

لقد منح الله البشر هذه الأجسام التي تعمل ضمن توازن ومقدار مُحدّد لكل العمليّات الحيويّة التي يقوم بها الجسم، فتناول الطعام باعتدال يُعطي الجسم الوزن المناسب، فإن زادت هذه الكميّة أو نقصت فإنها تُؤدي إلى مشاكل صحيّة، وهناك الكثير من الأمثلة التي لا حصر لها والتي تُبين التوازن الذي منحه الله إيّانا داخل أجسامنا، وسنتحدث عن موضوعنا ألا وهو أضرار النوم الكثير.

أسباب النوم الكثير

إنّ المُعدل الطبيعيّ لعدد ساعات نوم الإنسان يجب ألا يتجاوز تسع ساعات، وألا تقل عن سبع ساعات، والنوم ليلاً وفي ساعة مُبكّرة هو أهم ما يحتاجه الجسم، فإن زاد عدد ساعات النوم عن تسعة، فإنّ الشخص مُعرض للإصابة بالعديد من الأمراض، وقبل التعرّف على أضرار النوم الكثير سوف نذكر الأسباب المُؤدّية إليه ألا وهي:

  • النوم في جو غير مريح، كأن تكون الغرفة شديدة الحرارة أو البرودة.
  • النوم في غرفة يوجد فيها التلفاز.
  • انقطاع النفس خلال النوم، وهذا ناجم عن انغلاق في مجرى التنفس خلال النوم، إما بشكل جزئيّ أو كامل، فيشعر الشخص بأنّه يختنق ولهذا فإنه يستيقظ أكثر من مرة خلال الليل، ممّا يُطيل في عدد ساعات نومه.
  • تناول المُهدئات.
  • السهر لساعات مُتأخّرة من الليل، ممّا يزيد عدد ساعات النوم.
  • مرور الشخص بحالة نفسيّة سيئة، كأن يمُرّ بفترة من الحُزن، ولذا يلجأ إلى النوم الكثير حتى ينسى ألمه.
  • الإفراط في تناول الطعام، وهو يُسبّب السمنة بالإضافة إلى زيادة ساعات النوم.
  • الزيادة في نسبة الكالسيوم أو الصوديوم في الدم.

الأضرار

الأضرار التي يُسبّبها النوم الكثير هي:

  • الصُداع المستمر خلال ساعات النهار.
  • نقص الطاقة من الجسم مع الشعور بالتعب والإجهاد طوال الوقت.
  • قد يُؤدي النوم الكثير للإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بمرض القلب.
  • الشعور بآلام في الظهر والمفاصل.
  • حدوث اضطرابات في أحد هرمونات الجسم، ومن أبرزها خمول الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض التهاب الكبد بمختلف أنواعه.
  • قد يُؤدي النوم الكثير إلى الإصابة بالسكتة الدماغيّة، أو النوبات القلبية مما يُؤدي إلى الموت.

النوم الصحيّ

ومن الخطأ الاعتقاد أنّ زيادة عدد ساعات النوم في الليل هو أمر مُهم لراحة الجسم، فالراحة التي يأخذها الجسم من النوم ليس لها علاقة بزيادة عدد الساعات بل لها علاقة مباشرة بمدى عُمق النوم، فالنوم العميق هو الذي يمُدّ الجسم بالطاقة الكافية لأداء مهامه خلال النهار، ولكي يستطيع الشخص الحصول على عدد ساعات كافية من النوم يجب اتباع ما يلي:

  • النوم باكراً، وقد أظهرت الدراسات أنّ أفضل فترة للنوم تكون ما بين الساعة العاشرة ليلاً والثانية صباحاً، لذا على الشخص أن يكون نائماً قبل الساعة العاشرة مساءً.
  • ألا ينام الشخص بعد الأكل مباشرة، بل يجب أن ينام بعد الأكل بساعتين على الأقل.
  • ممارسة الرياضة يومياً، مهما كان شكل الرياضة من مشي أو جري أو القفز، فالرياضة هي من العوامل المُساعدة على النوم العميق ليلاً.
  • الابتعاد عن التدخين وشُرب المُنبهات.