علاج مرض الزلال
التخلص من زلال البول
يُعالَج زلال البول (بالإنجليزية: Proteinuria) بالاعتماد على المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ففي حال ارتباط زلال البول بالإصابة بمرض السّكري أو ارتفاع ضغط الدم فيجب الحرص على السيطرة على هذه الحالات، وضبطها في البداية، ومن ثمّ مراقبة حالة المريض. وتجدر الإشارة إلى احتمالية ألّا يكون زلال البول مُرتبطاً بالحالات المرضيّة سابقة الذكر، وتتطلب هذه الحالة وصف الأدوية المُناسبة بما يُساهم في حماية الكليتين من التلف. وفيما يأتي بيان للطُرق العلاجية المُتبعة في حالات زلال البول.[١]
العلاجات الدوائية
قد يتضمن علاج زلال البول وصف أنواع مُعينة من الأدوية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٢]
- مُثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزيّة: Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors).
- حاصرات مستقبلات أنجيوتينسين 2 (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers).
- مُدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
- مُضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants).
- حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers) وخاصة الأنواع غير ثنائية الهيدروبيريدين (بالإنجليزية: Non-dihydropyridine) منها.
- مثبطات الإندوثيلين (بالإنجليزية: Endothelin antagonist).
- فيتامين د.
النظام الغذائي
تتضمن توصيات النّظام الغذائي الواجب اتّباعها من قِبل الأشخاص الذين شُخّصت إصابتهم بزلال البول ما يأتي:[٣]
- اتباع النّظام الغذائي المُخصص لمرضى الكلى، والذي يتضمن التوجّه نحو الأطعمة ذات المحتوى المنخفض من الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والبروتينات.
- التقليل من كميّة الكربوهيدرات.
- الحدّ من الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من البروتين؛ بما في ذلك جميع أنواع اللحوم.
- الإكثار من تناول الخضروات الطازجة والألياف، وخاصّة البرتقال وعصيره، والخضروات الورقيّة الخضراء، والبطاطا.
- الحدّ من تناول الدهون المُشبعة والزيوت.
- تقليل الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم، مع الحرص على استشارة الطبيب فيما يتعلّق بالأدوية التي تتضمن تركيبتُها هذا العُنصر؛ مثل بعض أنواع مُضادات الحموضة أو المُسهّلات.
تشخيص زلال البول
يُعتبر إجراء اختبار البول الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بزلال البول، إذ قد لا تظهر الأعراض دوماً خاصّة في المراحل المُبكرة من الإصابة بأمراض الكلى والتي يُصاحبها ظهور كميّة قليلة من البروتين في البول. ويُظهر الاختبار ما يُعرف بنسبة الألبيومين إلى الكرياتينين في البول (بالإنجليزية: Urine albumin/ creatinine ratio)، وفي حال تجاوزت هذه النّسبة 30 ملغرام/غرام فإنّ ذلك قد يُعتبر مؤشراً على الإصابة بأمراض الكلى.[١]
المراجع
- ^ أ ب “Protein in urine”, www.kidneyfund.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ “Proteinuria Treatment & Management”, www.emedicine.medscape.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ “Proteinuria”, www.chemocare.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.