أسباب الثعلبة عند النساء

أسباب الثعلبة عند النساء

يعاني من مشكلة الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata) النساء والرجال بنسبةٍ متساوية تقريباً، وتعد مشكلة الثعلبة إحدى المشاكل الصحيّة الشائعة التي تسبّب تساقط الشعر في مناطق معينة من الجسم، وغالباً ما يكون تساقط الشعر على شكل بقع محددة، وقد يعود نمو الشعر بعد فترة زمنيّة قصيرة، وفي الحقيقة يتمّ تصنيف مرض الثعلبة كأحد أمراض المناعة الذاتيّة (بالإنجليزية: Autoimmune disorder)، حيثُ يقوم الجهاز المناعيّ بمهاجمة بصيلات الشعر ممّا يؤدي إلى تساقط الشعر، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبِّب الرئيسيّ للمرض، إلّا أنّه تمّ تحديد عدد من العوامل البيئيّة والجينيّة المختلفة التي تساهم في الإصابة بالمرض، ومن العوامل البيئيّة التي تحفّز نوبة الثعلبة وتساقط الشعر: التوتّر، والضغط النفسيّ، والإصابة بالمرض، والإصابة الجسديّة، ومن الجدير بالذكر أنّ خطر الإصابة بالمرض يرتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أحد أمراض المناعة الذاتيّة الأخرى، أو في حال وجود تاريخ عائليّ للإصابة بمرض الثعلبة.[١][٢]

أعراض الثعلبة عند النساء

يتمثل مرض الثعلبة بتساقط الشعر في مناطق محددةٍ لا يتجاوز حجمها عدّة سنتيمترات في العادة، وغالباً ما يكون تساقط الشعر في الرأس أو الوجه، وقد يحدث في مناطق الجسم الأخرى، ومن الممكن أن يلاحظ الشخص المصاب وجود الشعر على الوسادة، أو عند الاستحمام، كما قد لا يشعر الشخص بتساقط الشعر إلّا عند إبلاغه بذلك من أحد الأشخاص خصوصاً إذا كانت الثعلبة في مؤخرة الرأس، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع الثعلبة قد تؤدي إلى زوال كامل لشعر الرأس ويُطلق على هذه الحالات مصطلح الثعلبة الشاملة (بالإنجليزية: Alopecia totalis)، وقد تتسبب الثعلبة بفقدان كامل لشعر الجسم، ويُطلق عليها مصطلح الثعلبة المعمّمة (بالإنجليزية: Alopecia universalis).[٣]

علاج الثعلبة عند النساء

توجد عدد من الخيارات العلاجيّة المخلتفة التي قد يلجأ الطبيب إليها لعلاج مشكلة الثعلبة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[٤]

  • مراقبة الحالة: في معظم الحالات يكتفي الطبيب بمراقبة الحالة، وانتظار عودة نمو الشعر بشكلٍ طبيعيّ.
  • الستيرويد: قد يصف الطبيب أحد أنواع الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroid) الموضعيّة، أو الحقن للمساعدة على عودة نمو الشعر.
  • المينوكسيديل: (بالإنجليزية: Minoxidil)، وهو أحد أنواع الأدوية التي تساعد على نمو الشعر من جديد، وقد أظهر نتائج إيجابيّة في العديد من الحالات.
  • التهاب الجلد التماسيّ: في بعض الحالات قد يقوم الطبيب بتحريض الإصابة بالتهاب الجلد التماسيّ (بالإنجليزية: Contact Dermatitis)، والذي بدوره يساهم في عودة نمو الشعر.
  • المَداواةُ الكيميائية الضوئِيَّة: في حال عدم نجاح الطرق السابقة في العلاج قد يلجأ الطبيب إلى إجراء العلاج بالمَداواة الكيميائية الضوئِيَّة (بالإنجليزية: Photochemotherapy)، ويتضمّن هذا العلاج تناول نوع محدّد من الأدوية قبل التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة.

المراجع

  1. “Alopecia areata”, ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. James McIntosh (22-12-2017), “What’s to know about alopecia areata”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. Autumn Rivers, Jacquelyn Cafasso, “What Is Alopecia Areata and How Do I Treat It”، www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  4. Heather Brannon (30-5-2018), “Alopecia Areata Hair Loss Condition”، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.