آثار جانبية لكلوميفين

الآثار الجانبية لدواء كلوميفين

قد يصاحب استخدام دواء كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) المعاناة من بعض الآثار الجانبية، وهو دواء يستخدم لتحفيز الإباضة وزيادة الخصوبة لدى بعض النساء، وعلى الرّغم من أنّ بعض هذه الآثار الجانبية لا تحتاج إلى عناية طبية، فبعضها قد يزول خلال فترة العلاج ريثما يتكيّف الجسم مع الدواء، إلّا أنّه يُنصح باستشارة الطبيب في حال كانت هذه الآثار الجانبية مُستمرّة أو تُسبّب الإزعاج، فقد ينصح الطبيب باتّباع بعض الطرق للحدّ من هذه الآثار الجانبية، وفي ما يلي بيان لبعض الآثار الجانبيّة التي قد تصاحب استخدام دواء كلوميفين.[١]

الآثار الجانبية الشائعة

من الآثار الجانبيّة الشائعة المصاحبة لاستخدام دواء كلوميفين نذكر ما يأتي:[٢]

  • الهبّات الساخنة: (بالإنجليزية: Hot Flashes)، وهي من الآثار الجانبيّة الشائعة، والمتمثلة بشعور مفاجئ بالحرارة، والتعرّق الشديد، وزيادة سرعة نبض القلب.
  • الانتفاخ في البطن وعدم الرّاحة: وهي من الآثار الجانبية الشائعة أيضاً، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال كان الشعور بالانتفاخ والانقباض شديد ومؤلم، فقد يشير إلى المعاناة من متلازمة تحفيز المبيض (بالإنجليزية: Ovarian hyperstimulation syndrome).
  • الشعور بألم الثدي عند لمسه: (بالإنجليزية: Breast Tenderness)، وقد تظنّ بعض النساء بأنّها أحد علامات الحمل الأولية.
  • الغثيان والدوار: ويُمكن التخفيف من هذه المشكلة بتناول جرعة الدواء في المساء.

الآثار الجانبية الأقل شيوعاً

تتضمّن الآثار الجانبية الأقل شيوعاً لدواء كلوميفين ما يأتي:[١][٢]

  • زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred vision).
  • الرؤية المُزدوجة (بالإنجليزية: Double vision)، أو رؤية ومضات من الضوء (بالإنجليزية: Flashes of light).
  • الصّداع.
  • حساسيّة العين للضوء.
  • نزيف الحيض الغزير، أو النّزيف ما بين الدورات الشهرية.
  • بعض الأعراض النّفسية مثل الاكتئاب، والعصبية.
  • اضطرابات النّوم.
  • زيادة الوزن.
  • جفاف المهبل.

تحذيرات ومخاطر استعمال كلوميفين

يجب الحرص على إعلام الطبيب في حال المعاناة من الحساسيّة تجاه أحد مكونات دواء كلوميفين، أو في حال الحمل، أو الرضاعة، قبل استخدام الدواء، كما قد يصاحب استخدام الدواء بعض المخاطر الصحيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحمل خارج الرحم: إذ يرتفع خطر الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy) لدى النّساء اللواتي يخضعن للعلاج بدواء كلوميفين.
  • الحمل بتوائم: وذلك لأنّ دواء كلوميفين قد يسبّب نضوج عدّة حوصلات وإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل دورة، وتزداد هذه الفرصة بمعدّل 10 مرّات إذا حصل الإخصاب خلال الدورة التي تمّ بها استخدام دواء كلوميفين.
  • تكيسات المبيض: حيثُ تزداد فرصة تشكّل الكيسات المبيضيّة (بالإنجليزية: Ovarian cysts) أثناء فترة استخدام الدواء.
  • اضطرابات الرحم: يرتفع خطر تضخّم للرحم (بالإنجليزية: Ovarian enlargement)، والإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض (بالإنجليزية: Ovarian hyperstimulation syndrome).

المراجع

  1. ^ أ ب “Clomid Side Effects”, www.drugs.com,23-11-2018، Retrieved 13-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Gurevich (7-4-2019), “Clomid (Clomiphene) Side Effects and Risks”، www.verywellfamily.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. “Clomid”, chealth.canoe.com,26-9-2017، Retrieved 13-5-2019.