ما هو هرمون السعادة

السيروتونين

السيروتونين هو الهرمون الرئيسي للسعادة؛ إذ يحسّن المزاج، ويمنع الاكتئاب، كما يُعتبر ناقلاً عصبياً، ومحسناً للعاطفة، والإدراك، ويؤدي انخفاض مستويات السيروتونين إلى الشعور بالاكتئاب، والميول الانتحارية، والغضب، وصعوبات النوم، والصداع النصفي، وزيادة استهلاك الكربوهيدرات. يمكن أن ينتج الجسم هرمون السيروتونين من مجموعة الأحماض الأمينية التربتوفان “the amino acid tryptophan”.[١]

طرق زيادة هرمون السيروتونين

توجد طرق عدّة لزيادة مستويات السيروتونين في الجسم مثل:[٢]

  • التعرض لأشعة الشمس، وقضاء بعض الوقت فيها لمدّة لا تقل عن 20 -30 دقيقة كل صباح، أو في فترة ما بعد الظهيرة خارج المنزل.
  • التأمل واسترجاع الذكريات السعيدة، مما يساعد على إنتاج الدماغ للسيروتونين؛ إذ ينتج الدماغ هذا الهرمون عند الشعور بالسعادة.
  • الاهتمام بأخذ الجسم كفايته من فيتامين “ب”، وفيتامين “ب6″، وفيتامين “ب12″، وفيتامين “ج”؛ حيث أثبتت الأدلة قدرة مكملات الفيتامينات على علاج الاكتئاب، وزيادة سعادة الإنسان.
  • ممارسة التمارين الرياضية، مثل الركض، والمشي، والرقص، وغير ذلك؛ حيث تساعد هذه التمارين على إنتاج السيروتونين.
  • الحدّ من تناول السكر؛ إذ يُخفض تناول الأطعمة السكرية السيروتونين في الجسم، ويؤدي إلى سوء المزاج، كما يساعد التقليل من الأطعمة السكرية على الحفاظ على الجسم من أمراض القلب والسكري.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم، والمتمثلة بالخضار الورقية الداكنة، والأسماك، والفاصولياء، والموز، والتي تساعد على علاج نوبات الاكتئاب، وتحقيق السعادة.

هرمون الأدرينالين

يسمى الأدرينالين بجزيء الطاقة، الذي يُعزّز من الشعور بالبهجة والسعادة، ويخلق المزيد من الطاقة، ويسبّب الأدرينالين زيادةً في معدلات ضربات القلب، وضغط الدم، وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، كما يعدّ “Epi-Pen” جزءاً من الأدرينالين المستخدم في علاج مشاكل الحساسية الحادة.[٣]

هرمون غابا

يُعتبر هرمون غابا (GAPA) مادةً مثبطةً تقلّل من إطلاق الخلايا العصبية، وتزيد من الشعور بالهدوء والراحة، ويمكن زيادة هذا الهرمون بشكل طبيعي من خلال ممارسة تمارين التأمل واليوغا؛ حيث أوجدت دراسة من مجلة الطب البديلي التكميلي أنّ ممارسة جلسة اليوغا لمدة 60 دقيقة تزيد من مستويات الغابا بنسبة 27%، كما تزيد بعض المهدئات مثل الفاليوم، وزاناكس “Valium and Xanax” من إنتاج غابا، ولكنها تحتوي على العديد من المخاطر والآثار الجانبية، وعلى الرغم من ذلك فإنّ استعمالها يمتد إلى نطاق واسع.[٣]

المراجع

  1. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (25-9-2017), “What You Need to Know About Neurotransmitters”، www.thoughtco.com, Retrieved 10-1-2018. Edited.
  2. Katherine Hurst, “11 Ways To Increase the Serotonin In Your Brain (Naturally)”، www.lifehack.org, Retrieved 7-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Christopher Bergland (29-11-2012), “The Neurochemicals of Happiness”، www.psychologytoday.com, Retrieved 10-1-2018. Edited.