ما هو الديسك

ما هو الديسك

يخلط البعض بين الديسك ومرض الديسك، فالكثير منهم يعتقد أنّ الديسك ما هو إلا مسمّى يطلق على أحد أنواع الأمراض، ولكن الحقيقة أن الديسك عبارة عن مادة لزجة، توجد فطريّاً بين فقرات العمود الفقري للإنسان على شكل رباطات دائرية، حيث تساعد الظهر على تحمل الضغوطات الواقعة عليه بسبب الحركة، كما تمنح الفقرات الليونة اللازمة لحركتها، أمّا مرض الديسك، فيكمن في وجود مشكلة في الديسك، وليس وجود الديسك، وسنفصل في هذا المقال أنواع الديسك وأعراض الإصابه به، ونصائح للوقاية منه، وبعض العلاجات.

أنواع الديسك

  • خروج المادة اللزجة من مكانها بين الفقرات، وهو أمر غير طبيعيّ، حيث يسبّب إزعاجاً لمكوّنات العمود الفقري الأخرى، كالعصب مثلاً.
  • التكلس الناتج عن جفاف المادة اللزجة، وتحدث هذه الحالة بشكل عام لدى كبار السنّ، وبالتحديد من يتعدّى عمرهم الخامسة والأربعين عاماً.

أعراض الديسك

  • تشنج في الظهر عند الاستيقاظ في الصباح.
  • زيادة آلام الظهر بمجرد العطس أو السعال.
  • ضعف في الذراع أو الساق أو كليهما.
  • الشعور بأن المشي أكثر راحة من الوقوف أو الجلوس.
  • الشعور بأنّ الآلام تخفّ عند الاستلقاء مع سحب الفخذين ناحية الصدر.

نصائح لتجنب الإصابة بتهتك الديسك

  • عدم الجلوس فترة طويلة على الكرسي، حتى لو كانت طريقة الجلوس سليمة، والحرص على تبديل الجلسة كلّ فترة، والنهوض للمشي والحركة كل نصف ساعة على الأقل.
  • كلّما كان الكرسي مائلاً للخلف كان أفضل لسلامة الظهر.
  • المحافظة على انحناءة سليمة للظهر أثناء الوقوف والمشي.
  • الالتزام بنظام الأيروبكس، كالمشي السريع والسباحة، حيث إنّه يقوّي القلب، ويزيد من كفاءته في ضخّ الدم والغذاء إلى مكان الإصابة، وبالتالي مساعدتها على بناء نفسها، وتجديد الخلايا التالفة فيها.

مكملات غذائية لعلاج الديسك

  • المياه تساعد على نقل الغذاء إلى الديسك، وبالتالي المساعدة في تعافي إصابات الظهر.
  • فيتامين ج: وهو من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، وله قدرة على طرد المخلفات والسموم من الجسم، وعلاج الأنسجة التالفة.
  • زيت السمك أوميغا3: وهو من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعيّة، حيث إنّه يقلل الالتهاب في الديسك، ممّا يسمح بزيادة تدفّق الدم إليه مرة أخرى، وبالتالي نقل الغذاء له.

أثبتت دراسات أنّ الجسم له القدرة على علاج الديسك التالف مع مرور الوقت، ولكن إذا استمرّ المصاب باتباع العادات والسلوكيات الخاطئة، فيمنع جسمه من علاج نفسه، وإنّ إصابات الديسك ليست مزمنة كما هو شائع، ومعظمها لا يحتاج جراحة.