أسباب التعرق المفاجئ
التعرّق المغاجئ
يعتبر التعرّق من الآليات الفسيولوجية التي يستخدمها الجسم بقصد الحفاظ على حرارة الجسم ضمن المعدّل الطبيعي من خلال قيام الغدد العرقية بإفراز العرق بكميات كبيرة لطرد الحرارة والسموم خارج الجسم، ومن المناطق التي يكثر إفرازها للعرق: باطن الكفين، وأخمص الكفين، وتحت الإبطين، ويفرز الجسم العرق بشكل طبيعي عند القيام بالأنشطة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية، والتعرّض لبيئة وجوٍ حارٍ، والقيام بمجهود كبير، أو عند التعرّض لمواقف محرجة أو عند الشعور بالقلق والتوتّر، غير أنّه وفي بعض الأوقات يحدث إفراز للعرق بشكل مفاجئ أو شديد دون القيام بأي مجهود أو حتى التعرّض لأحد المواقف السابقة ويكون هذا نتيجة لبعض الأمور والتي من أبرزها:
أسباب التعرّق المفاجئ
من الطبيعي أنْ يتعرّق الشخص بكمياتٍ قليلةٍ عند التعرّض للمسببات المختلفة بما يعادل نصف لتر من الماء في الوضع الطبيعي، ولكن قد يعاني البعض أحياناً من شعورهم بالتعرّق الشديد أو المفاجئ، وهناك أسباب مختلفة وراء ذلك من أهمها:[١]
- انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
- انخفاض نسبة السكر في الجسم بشكلٍ مفاجئ، وفي أغلب الحالات يرافق هذا التعرّق الشعور بالدّوار، وقد يكون هذا عائداً إلى عدم تناول الشخص للطعام لفتراتٍ طويلةٍ، وخاصةً وجبة الإفطار، والقيام في الوقت نفسه بمجهودٍ كبير، مما يستهلك كميات السكر الموجودة في الجسم على شكل طاقة.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل: أمراض الكلى والكبد، وبعض الأورام التي تزيد من إفراز هرمون الأنسولين، أو أمراض السكري.
- تناول المسكرات والكحوليات.
- التعرّض للمواقف الانفعالية الشديدة والمفاجئة مثل: الخوف الشديد، أو الغضب الشديد، أو التعرّض للصدمات النفسية.
- التعرّض لارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ مفاجئ في المكان، وفي بعض الأحيان لبس الملابس الثقيلة في الأماكن الدافئة والقيام بمجهود، مثل: ممارسة التمارين الرياضية، أو القيام بالأعمال الحركية المختلفة.*الإصابة بالعدوى.
- نتيجة لإنقطاع الطمث.
- السمنة المفرطة.
- اضطراب وخلل في إفراز الهرمونات.
- التعرض للاضطرابات والضغوط الفسية.
- أعراض جانبية لتناول بعض الأدوية.
- نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة والتي من أبرزها الإصابة بمرض الكبد أو الكلى، أو نتيجة لكثرة تناول الحكوليات،
مضاعفات ومشاكل التعرّق
- يعتبر التعرّق حافزاً قوياً لتنشيط نمو الفطريات على أظافر القديمين نظراً لتوفّر البيئة المناسبة من الدفئ والرطوبة، ويبدأ بالظهور على شكل بقع بيضاء أو صفراء ويتغيّر هذا اللون في مراحل متقدّمة مع ازدياد سماكة الظفر ويصبح عرضة للتفتت.
- ظهور طفح جلديّ، نتيجة لانسداد المسام المجاورة للغدد العرقية وانحسار العرق تحت الجلد.
- الإصابة بالالتهابات البكتيرية، لا سيّما بين الأصابع وفي المناطق الشعرية مسبّبة ظهور البثور التي قد تستغرق وقتاً طويلاً في العلاج.
النخلص من التعرّق الزائد
يكون التخلّص من مشكلة العرق الناتجة عن أحد الأسباب السابقة من خلال التوجّه للطبيب لعلاج ووصف الأدوية للتخلّص من المسببات، ومن الوصفات المنزلية المستخدمة في علاج مشكلة التعرّق والحدّ منها ما يلي:
- الاستحمام المنتظم من أجل ضبط البكتيريا والسيطرة عليها.
- تجفيف القدمين والكفّين جيداً بعد الاستحمام لتنّجب ومنع الفطريات من النمو.
- اختيار تلك الأحذية والجوارب المصنوعة من المواد الطبيعية.
- الحفاظ على التغير اليومي للجوارب مع ضرورة تجنّب لبس زوج الأخذية يومين متواصلين.
- ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف والذي سيمنح الجلد قدر كبير للتنفس.
- ممارسة تمارين الاسترخاء من تمارين اليوغا والتأمّل.
فيديو عن أسباب التعرق الزائد
للتعرف على المزيد من المعلومات حول التعرق الزائد و أسبابه شاهد الفيديو.
- ↑ “Causes of Excessive Sweating”, www.webmd.com, Retrieved 26/9/2018. Edited.