فوائد الاستحمام بالماء الساخن

فوائد الحمام الساخن

غالباً ما يشعر الفرد عند الاستحمام بالماء الساخن بمزيج من مشاعر الراحة والاسترخاء، والتي تمتدّ لفترة طويلة حتى بعد الانتهاء من الاستحمام، وذلك لما للمياه الساخنة والحرارة المنبعثة منها من فوائد للجسم بالإضافة إلى قدرتها على معالجة بعض الآلام والأوجاع، الأمر الذي يظهر بوضوح في الاستخدامات الطبيّة للحمامات الطبيعية الساخنة المنبعثة من باطن الأرض، والتي يتوجّه الناس نحوها من مختلف الدول للتداوي بمياهها والانتفاع منها، ويمكن للاستحمام بالماء ساخن أن يقدم نفس الفوائد التي تقدمها هذه الحمامات الطبيعية.

تنشيط الدورة الدموية

يساعد الماء الساخن المندفع نحو الجلد في تنشيط حركة الدماء المارة عبر الأوعية الدموية القريبة من الجلد، وذلك من خلال توسيع حجمها والسماح للدم بالتدفّق بحرية وسرعة أكبر بداخلها، كما يساعد الماء الساخن في التخفيف من حدّة أوجاع العظام والمفاصل وأربطتها، وعلى الرغم من أنّ العلم لم يتوصّل بعد إلى علاج نهائي لآلام المفاصل إلا أن حمام ساخن يساعد في التخفيف منها.

تنقية الجلد

يتسبب انسداد المسامات لفترات طويلة في تراكم السموم وتكاثر الفطريات والبكتيريا بداخلها، ممّا يؤدي إلى ظهور البثور وغيرها من التهابات الجلد المختلفة، ويمكن للبخار المنبعث من الحمام الساخن فتح هذه المسامات وتنظيفها من السموم المتراكمة بداخلها، كما تساعد المياه الباردة بعد ذلك في غلق هذه المسامات بشكل فوري ومنع تراكم السموم فيها مرة أخرى.

الاسترخاء

يساعد الحمام الساخن في استرخاء العضلات والتخلّص من التشنج الحاصل بها، خاصةً بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو النوم على مرتبة قاسية لساعات طويلة، حيث تساعد سخونة المياه في زيادة حجم الأنسجة وانفتاحها عن بعضها البعض خاصّةً في أماكن التشنجات.

تخفيف تصلّب العنق والأكتاف

يستخدم الحمام الساخن في التخفيف من التصلب الحادث في منطقة العنق والأكتاف كبديل فعال عن التدليك والمساج، وذلك من خلال ترك المياه الساخنة تندفع على تلك المناطق لعدة دقائق مع البدء بتنفيذ بعض حركات المساج الدائرية هناك للمساعدة على استرخاء العضلات المتصلبة فيها.

التخفيف من حالات الرشح والكحّة

يساعد بخار الماء المتصاعد أثناء الاستحمام على التخلّص من البلغم المسبب للكحة والسعال، كما يساعد في تنقية فتحات الأنف والقضاء على مسببات الرشح الموجودة فيها، وذلك عن طريق استنشاق أكبر قدر من بخار الماء خلال الاستحمام، كما يمكن فتح الفم للسماح لبخار الماء بالدخول بكميات أكبر إلى الرئتين.

التخلّص من الإجهاد والتوتر

يعتبر الحمام الساخن من المهدئات الطبيعية للأعصاب وخلايا الدماغ، وذلك لقدرته على التخلّص من حالات الإجهاد والتوتر والحفاظ على الجسم مسترخياً.

نمو الجسم

يحفز الماء الساخن الجسم على إفراز كميات أكبر من هرمونات النمو، والتي تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وزيادة كتلة وحجم العضلات في الجسم.