الحفاظ على الصحة
الصحّة
يشير مفهوم الصحّة إلى خلو الإنسان من الأمراض الجسمانية والنفسية وحتى الروحية، وبها يستطيع الإنسان مواجهة مواقف حياته بنشاطٍ وحيويةٍ وقوّة، غير أنّ العديد من الأشخاص يصابون بالأمراض، والتي تعدّ نقيضاً للصحّة ومحدثةً خللاً فيها، ويسعى جميع الناس لاتّباع السلوكيّات التي تضمن الحفاظ على الصحّة والعافية، وقد قيل قديماً أن الصحّة هي تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلّا المرضى، لما للصحّة من أهميّةٍ كبيرةٍ للإنسان، ولعلّها من أبرز نعم الله عليه، وفي هذا المقال سنتحدّث عن طرقٍ للحفاظ على الصحّة بالسرد والشرح.
أساليب الحفاظ على الصحّة
يستطيع الإنسان اتّباع عددٍ من الطرق للحفاظ على صحته وللتخفيف من فرصة إصابته بالأمراض، ومنها:
- التفكير الإيجابيّ في الحياة والمستقبل والناس، والابتعاد عن التفكير السلبي والتشاؤم وسوء النوايا، ومخالطة الإيجابيين والبعد عن السلبيين والمكتئبين، لما لهذه السلوكيّات من دورٍ في تثبيط عمل كافة أجهزة الجسم، خاصّةً المناعة فلا تعود قادرةً على مقاومة مختلف الأمراض.
- ممارسة الرياضة بانتظامٍ وكل يوم، والتركيز على تمارينَ رياضيةٍ بعينها، مثل: الجري، والمشي واللذين ينشطان عمل الدورة الدموية ويجددان حيوية الجسم، الأمر الذي يجعل الجسم فاعلاً في أداء مختلف وظائفه، بالإضافة إلى حرق الدهون والحصول على جسمٍ متناسقٍ ورشيقٍ وصحي.
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، وتقدر الكمية المفضلة يومياً بلترين، بالإضافة إلى تناول المأكولات التي تزيد من نسبة الماء في الجسم.
- اتّباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة، والتي تشتمل على العناصر الغذائية المهمة للجسم، حيث ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والمغسولة جيداً، لاحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف التي تساعد الجهاز الهصمي على أداء وظائفه، بالإضافة إلى تناول البروتينات والأملاح المعدنية واللحوم والأسماك، وشرب الحليب وتناول مشتقاته مثل الجبنة وغيرها.
- ساعات النوم الكافية يومياً، والتي ينصح بأن تكون ثماني ساعات، والتي يتخللها الهدوء والاسترخاء لتؤتي أفضل النتائج.
- الحفاظ على النظافة الشخصية والحرص عليها، من خلال الاستحمام الدوري، وتقليم الأظافر، وارتداء الجوارب والملابس النظيفة، وتنظيف المنزل، وغيرها من السلوكيات الصحّة.
- الابتعاد عن السلوكيات السلبية والعادات الضارة مثل التدخين وشرب المخدرات والكحول.
- مراجعة الطبيب فور الإحساس بألم، وعدم تأجيل الموضوع.
- اتباع الوصفات الطبيعية في حالة المرض والصحّة، بدلاً من استخدام الوصفات الصناعية المؤذية، مثل استخدام الثوم للبرد وزيت الزيتون للشعر وغيرهما من الأمثلة.
- الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتوقف عن التفكير المستمر في الحياة وأشخاصها وأحداثها.
- الاسترخاء والهدوء والتأمل، والتنفس العميق والسليم.
- استنشاق الهواء النقي من خلال المشي في الطبيعة أو حتى الجلوس فيها.