الجهاز العصبي

يتألّف جسم الإنسان من مجموعة من الأجهزة المتكاملة والتي تقوم بالعمليات الحيوية المختلفة، واحد أبرز هذه الأجهزة هو الجهاز العصبي الذي يختصره كثيراً من الناس بكلمة “عصب أو أعصاب”، والذي ينقسم إلى جهازين رئيسيين وهما الجهاز العصبي المركزي الذي يضمّ كلاً من المخ، والمخيخ، والجذع الدماغي، إضافةً إلى الجهاز الحركي الطرفي الذي يضمّ الجهاز الإرادي (العصب الودّي)، والجهاز اللاإرادي (العصب الجار وديّ)، وهو كغيره من أجهزة الجسم يحتاج إلى عناية وغذاء حتى يقوم باداء وظائفه بالشكل الصحيح، لذلك يجب الابتعاد عن كل ما يؤثر عليه من توتر وقلق والأطعمة والأشربة التي تؤثرعلى عمله أيضاً وتحديداً المنبهات، بالحرص على تناول الأطعمة المفيدة له وكذلك النوم والراحة.

تقوية الأعصاب

يتمّ ذلك من خلال الحرص على تناول مجموعة من الغذية والتي تشكل التالي:

الكبدة؛ لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات وتحديداً B6 وB12؛ لأنّها تدعم تصنيع الموصلات العصبية وتقويها، إضافةً إلى مساعدة الجهاز العصبي في اداء وظائفه المختلفة بشكل افضل؛ لأنّها تحتوي أيضاً على حمض الفوليك.
الخس فهو يساعد على تهدئة الخلايا العصبية وكذلك تقويتها؛ لأنّه يحتوي على كمية جيدة من الفيتامينات وتحديداً فيتامين B وفيتامين 5، إضافةً إلى مساعدته للجسم في التخلص من التوتر والقلق وبالتالي تقليل التوتر العصبي.
البيض؛ لأنه يحتوي على فيتامين B ومادة الكولاجين، بحيث يساعد كل منهما على تنظيم عمل الدماغ وتقوية عمل الجهاز العصبي والتحسين من ادائه.
السمك ونظراً لاحتوائه على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة وتحديداً أوميجا3 وأوميجا6، فهذا يحسن من نمو الخلايا العصبية فبالتالي تقوم على إرسال إشارات عصبية لعضلات الجسم المختلفة لتنفذها بشكل منتظم.
الموز بحيث يحتوي على كميات جيدة جداً من البوتاسيوم الذي يقوي الأعصاب، إضافةً إلى الفيتامينات وبالأخص B6 وB12، ونظراً لاحتوائه على مادة تسمى التربتوفان وهي عبارة عن حمض اميني يدعم إنتاج هرمون السيروتونين الذي يساعد على تهدئة الأعصاب والدماغ.
الفراولة التي تجنب تدمير الأنسجة العصبية والدماغية؛ لأنّها تحتوي على كمية جيدة من اليود والذي بدوره يقوم بتحسين سير الإشارات العصبية خلال خلاياها.
الكيوي؛ لأنّه يحتوي على كل من البوتاسيوم ومادة السيروتونين، وهما ضروريان لتهدئة الجهاز العصبي وكذلك تقويته وتخفيف اضطراباته.
العدس وتحديداً إذا تم تناوله بقشوره، بحيث يعمل على معالجة المراض العصبية والتي يكون سببها متعلقاً بضعف الأعصاب أو توترها مثل التهاب القولون العصبي.
التمر فهو يحسن من عمل كل من الدماغ والخلايا العصبية، نظراً لاحتوائه على فيتامين B.