التهاب الحلق للحامل
التهاب الحلق الفيروسي للحامل
تُعدّ الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويُعزى ذلك إلى انخفاض قوة جهاز المناعة قليلاً أثناء الحمل، وذلك حتى لا يرفض الجسم الجنين الذي ينمو ويتطور داخل جسم الحامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوث التهاب في الحلق أثناء الحمل قد يكون ناجم عن المعاناة من حرقة المعدة، أي ليس بالضرورة أن يكون ناجماً عن الإصابة بالعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم التهابات الحلق الفيروسية التي تحدث أثناء الحمل يمكن علاجها من خلال بعض الطرق المنزلية، ومنها ما يأتي:[١]
- شرب كوب من الماء الدافئ مع العسل والليمون أو شاي الأعشاب للتخفيف من التهاب الحلق.
- تناول الأطعمة الصحية وخاصةً الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء، وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وتناول فيتامينات ما قبل الولادة، وكل ذلك في سبيل تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى.
- المضمضة بالماء والملح.
- مص أقراص الحلق، أو الحلوى الصلبة لتخفيف الألم بشكلٍ مؤقت.
التهاب الحلق العقدي للحامل
يمكن تعريف التهاب الحلق العقدي على أنّه عدوى بكتيرية تصيب الحلق واللوزتين، تسببها البكتيريا المكورة العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus) تؤدي إلى تهيّج الحلق والتهابه، وفي الحقيقة يتم علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل من خلال إعطاء المضادات الحيوية التي تحارب البكتيريا، ومن الضروري اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بالجرعة، إذ إنّ زيادة جرعة المضادات الحيوية يسبب الأذى للأم والجنين، ومن أشهر المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل السيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexen)، والأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، والبنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، ويمكن القول بأنّ الأعراض الناجمة عن التهاب الحلق العقدي، مثل: ألم الحلق، وانتفاخ واحمرار اللوزتين، والصداع، والحمّى، وصعوبة البلع، والسعال، وغيرها يمكن التخفيف منها منزلياً من خلال تناول الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، بالإضافة إلى شرب شاي الأعشاب الدافئ، والمضمضة بالماء والملح.[٢]
الوقاية من التهاب الحلق
يمكن الوقاية من التهاب الحلق من خلال اتباع ما يأتي:[٣]
- تجنّب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بالعدوى.
- غياب الأطفال المصابين بالعدوى عن المدرسة ودور الرعاية خلال فترة المرض.
- غسل اليدين، وهي أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالعدوى.
- تجنّب مشاركة أواني الطعام والشراب والأدوات الشخصية مع الآخرين.
المراجع
- ↑ “Sore Throat”, www.webmd.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ “Strep Throat During Pregnancy”, americanpregnancy.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ “Sore Throat”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.