أعراض زلال البول عند الحامل

أعراض زلال البول عند الحامل

عادةً ما يتم الكشف عن وجود زلال البول (بالإنجليزية: Proteinuria) عن طريق إجراء فحص البول الروتيني خلال فترة الحمل، وفي بعض حالات زلال البول الشديدة قد تظهر بعض الأعراض والعلامات التالية على الحامل:[١]

  • تورّم اليدين والكاحلين.
  • تورّم الوجه (بالإنجليزية: Facial swelling).
  • ظهور رغوة في البول.

زلال البول عند الحامل في الأشهر الأولى

يشير وجود البروتين في البول في الأشهر الثلاثة الأولى إلى عدّة أسباب، ففي حال كانت نسبة البروتين قليلة فإنّ السبب ببساطة يكون أنّ الكلى تقوم بوظائفها بشكل أكبر عن فترة ما قبل الحمل، وهو أمر لا يستدعي القلق، أمّا في بعض الحالات فقد يشير إلى أنّ الجسم مُصاب بالتهابات بسيطة؛ مثل التهابات المسالك البولية (بالإنجليزية: UTI)، ويصف الطبيب عادةً المضادات الحيوية المناسبة للتخلص من الالتهاب، ثم تتم إعادة تحليل البروتين في البول للتأكد من كمية البروتين الموجودة في البول.[٢]

زلال البول عند الحامل في الأشهر الأخرى

يُعتبر ارتفاع البروتين في الدم بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل أمراً مثيراً للقلق، وقد يشير إلى وجود حالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia) التي قد تتضاعف وتسبب تسمم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia)، وعندها فإنّ ارتفاع ضغط الدم يرافق ارتفاع البروتين في الدم، بالإضافة إلى ظهور علامات وأعراض أخرى، نذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

  • الصّداع المستمر.
  • تورّم اليدين والوجه.
  • زيادة مفاجئة في الوزن.
  • تغيّرات في الرؤية؛ مثل زغللة العين، أو ظهور وميض أمام العينين.
  • التقيؤ.
  • الشعور بالألم أعلى يمين البطن.

علاج زلال البول عند الحامل

في الحقيقة، إنّ زلال البول لا يُعد مرضاً، بل هو إشارة إلى وجود أمر غير طبيعي في الجسم، ويمكن لبعض التعديلات على نمط الحياة والغذاء أن تساعد على ضبط النسب القليلة من البروتين في البول، أمّا في حال وجود نسب مرتفعة من البروتين في البول، فإنّ العلاج يعتمد على علاج السبب الرئيسي، وفيما يأتي بيان ذلك:[١]

  • في حال كان السبب هو الإصابة بمرض السكري؛ فإنّ الطبيب قد يصف علاجاً دوائياً، بالإضافة إلى إجراء تعديلات غذائية وممارسة الأنشطة البدنية.
  • في حال كان السبب هو الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ فإنّ العلاج يكون بالسيطرة على ضغط الدم المُرتفع.
  • في حال كان السبب هو حالة ما قبل تسمّم الحمل؛ فإنّ الطبيب يقرّر العلاج بناءً على مرحلة الحمل، فإذا كان الجنين قد اقترب من اكتمال نموّه، فقد يقترح الطبيب إجراء الولادة بأسرع وقت لحماية الأم وجنينها.
  • في حال كان السبب هو التهاب المسالك البولية، أو عدوى الكلى، فإنّ الطبيب قد يصف المضادّات الحيوية.

المراجع

  1. ^ أ ب REBECCA MALACHI (24-4-2019), “Protein In Urine During Pregnancy: What Causes And How To Deal With It?”، www.momjunction.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “What does it mean if I have protein in my urine?”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. Jaime Herndon (4-9-2018), “Preeclampsia”، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.