أضرار زلال الحمل

أضرار زلال الحمل

يُشير مُصطلح زلال الحمل إلى زيادة نسبة البروتين في البول أثناء الحمل، وهو يُعتبر أحد الأعراض الشّائعة لحالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وهي حالة تتّسم بارتفاع ضغط الدّم لدى النّساء الحوامل اللواتي لم يكن لديهنّ ارتفاع في ضغط الدّم من قبل، وتحدث غالباً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ومن أعراضها أيضاً: توّرم القدمين، والسّاقين، واليدين. وتؤدّي هذه الحالة بشكل عام إلى أضرار مُختلفة لكلّ من الأم والطفل، وفيما يأتي بيانٌ لهذه الأضرار:[١][٢]

أضرار زلال الحمل على الأم

يُمكن أن تُسبّب حالة ما قبل تسمّم الحمل عدة مُضاعفات عند الأم، نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • متلازمة هيلب: (بالإنجليزية: HELLP syndrome) وهي متلازمة خطيرة تتمثل بتدمير خلايا الدم الحمراء، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض الصّفائح الدّمويّة.
  • تسمّم الحمل: (بالإنجليزية: Eclampsia) وتُمثّل هذه مرحلة مُتقدّمة من مرحلة ما قبل تسمّم الحمل؛ حيثُ تُعاني فيها المرأة من التّشنجات أثناء الحمل.
  • انفصال المشيمة المبكر: (بالإنجليزية: Placental abruption) وهي حالة تنفصل فيها المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة، ويُمكن أن يتسبب ذلك بحدوث نزيف شديد، والذي يُمكن أن يهدد حياة الأم والطفل معاً.
  • أضرار أخرى للأعضاء: بما في ذلك تلف الكلى، أو الكبد، أو الرّئة، أو العينين، أو السّكتة الدّماغيّة.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: قد تزيد الإصابة بمرحلة ما قبل تسمّم الحمل من خطر المعاناة من أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، ويكون الخطر أكبر إذا كانت المرأة قد تعرّضت لحالة ما قبل تسمّم الحمل أكثر من مرّة من قبل.

أضرار زلال الحمل على الجنين

يُمكن لمرحلة ما قبل تسمّم الحمل أن تمنع وصول كميّة كافية من الدّم إلى المشيمة، وبالتالي حصول الجنين على كميّة أقل من الأكسجين والطعام، وقد يؤدّي ذلك إلى حصول بعض المُضاعفات أحياناً؛ بما في ذلك:[٣]

  • تقييد نمو الجنين، وانخفاض الوزن عند الولادة.
  • الولادة قبل الوقت المُتوقع؛ ممّا قد يؤدّي إلى مشاكل في التّنفس عند الطفل ومشاكل أُخرى.

عوامل تزيد الإصابة بزلال الحمل

هُناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحالة ما قبل تسمّم الحمل، بما في ذلك:[٢]

  • الحمل لأول مرّة.
  • الحمل عند النّساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن سنّ الأربعين، أو حتى عند النّساء المراهقات.
  • وجود تاريخ لارتفاع ضغط الدّم قبل الحمل.
  • وجود تاريخ سابق للإصابة بحالة ما قبل تسمّم الحمل.
  • وجود تاريخ عائلي لإصابة أم أو أخت بحالة ما قبل تسمّم الحمل.
  • وجود تاريخ سابق للسّمنة.
  • الحمل بأكثر من طفل واحد.
  • وجود تاريخ للإصابة بمرض السكريّ، أو أمراض الكلى، أو مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، أو التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).

المراجع

  1. “Preeclampsia “, americanpregnancy.org, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Preeclampsia and Eclampsia”, www.webmd.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (16-11-2018), “Preeclampsia”، www.mayoclinic.org, Retrieved 6-3-2019. Edited.