آثار تسمم الحمل

أعراض تسمم الحمل

قد تؤدي الإصابة بحالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia) إلى المُعاناة من تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia)، وتتمثل أعراض الإصابة بتسمّم الحمل بحدوث التشنّجات (بالإنجليزية: Seizures)، أو فقدان الوعي، أو التهيّج، بالإضافة إلى احتمالية ظهور بعض الأعراض الخاصة بما قبل تسمم الحمل في بعض الحالات، والتي نذكر منها ما يأتي:[١][٢]

  • تغيّر طبيعة ردود الأفعال.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انتفاخ الوجه أو اليدين.
  • الصّداع.
  • زيادة الوزن.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • اضطرابات الرؤية؛ بما في ذلك نوبات من فقدان الرؤية أو زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred vision).
  • صعوبة التبول.
  • ألم البطن، وخاصّة في الجزء العلوي من يمين البطن.
  • زلال البول (بالإنجليزية: Proteinuria).
  • انخفاض كمية البول أو عدم التبول.
  • الدوخة.

مضاعفات تسمم الحمل

يمكن تقسيم مضاعفات تسمم الحمل كما يأتي:

المضاعفات أثناء الحمل

فيما يأتي بيان لأبرز المُضاعفات التي قد تحدث خلال فترة الحمل:[٣]

  • تضرّر أجهزة جسم المرأة؛ تحديداً الكلية، أو الكبد، أو الدماغ، أو الدم، وقد تؤدي هذه الحالة إلى الإصابة بفشل أعضاء الجسم، أو الجلطة الدماغية في بعض الحالات.
  • تضرّر المشيمة؛ ويترتب على ذلك حدوث انفصال المشيمة المبكر (بالإنجليزية: Placental abruption)، أو الولادة المبكرة، أو فقدان الحمل، أو ولادة الجنين ميّتاً.
  • فقدان الوعي.
  • وفاة الأمّ أو الجنين؛ خاصّة في الحالات التي لا تُجرى فيها الولادة بالرغم من ضرورة ذلك.

المضاعفات بعد الولادة

قد تختفي الأعراض ويعود ضغط الدم ليُصبح ضمن مداه الطبيعي في غضون ستّة أسابيع بعد الولادة في الحالات التي لم تُعاني فيها المرأة من أيّ مُضاعفاتٍ نتيجة الدخول في مرحلة ما قبل تسمم الحمل، بشكلٍ عام قد تُعاني بعض النّساء من عدّة مُضاعفات بعد الولادة أو وضع الجنين نتيجة الإصابة بهذه الحالات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٢][٣]

  • زيادة خطر الإصابة بعدّة حالاتٍ مرضيّة؛ منها ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب الإقفارية، أو جلطة الدم في الوريد، أو السّكتة الدماغية.
  • تضرّر بعض أعضاء الجسم بشكلٍ دائم، كالمُعاناة من الفشل القلبي.
  • تراكم السّوائل في الرئتين.
  • تطوّر التشنّجات خلال الأيام الأولى التالية للولادة.
  • مقدمات الارتعاج التالي للولادة (بالإنجليزية: Postpartum preeclampsia)، وتتمثل هذه الحالة بتطوّر الأعراض خلال الفترة ما بين يومين إلى ستّة أسابيع بعد الولادة.
  • فقدان الرؤية.
  • نزيف الكبد.
  • نزيف بعد الولادة.
  • تدني التروية الدموية في المشيمة، ويترتب على ذلك تلقي الطفل لكميةٍ غير كافيةٍ من الدم، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بولادة طفل ذي حجمٍ صغير، أو مُعاناة الطّفل فيما بعد من عدّة مشاكل؛ منها صعوبات التعلم، أو الصّرع، أو الشلل الدماغي، أو مشاكل السّمع والبصر.

المراجع

  1. “Eclampsia”, www.healthline.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Preeclampsia and Eclampsia”، www.webmd.com، Retrieved 4-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “What are the risks of preeclampsia & eclampsia to the mother?”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 4-3-2019. Edited.