الضغط المرتفع أثناء الحمل

الضغط المرتفع أثناء الحمل

يتسبب الحمل في حدوث عدد من التغيرات في جسم الحامل، منها زيادة الوزن والإصابة المؤقتة بحموضة المعدة، والإمساك والغازات وارتفاع ضغط الدم، ويعتبر الضغط المرتفع للدم أثناء الحمل أحد مضاعفات الحمل غير المرغوب بها، لما يتسبب به من خطورة على حياة الأم وارتفاع نسبة الإجهاض وموت الجنين، خاصةً إذا لم يكشف عنه ويعالج في وقت مبكر.

أسباب الضغط المرتفع أثناء الحمل

تشخص الحامل بالإصابة بضغط الدم المرتفع عندما بقدر ضغطها بـ 140/90ملليمتراً زئبقياً، وما يزيد عن هذا المعدل مع ثباته على ذلك، ويمكن أن يحدث نتيجةً لأي من الأسباب الآتية:

  • مقاومة جسم الحامل للجنين، خاصةً في حالات زراعة الأجنة وخلال فترة تشكيل النسيج الرابط ما بين جدار الرحم والجنين.
  • الحمل العنقودي والحمل متعدد الأجنة.
  • الإصابة بأحد أمراض الأوعية الدموية قبل الحمل بفترة وجيزة.
  • أسباب جينية ووراثية.
  • الحمل بعد عمر الخامسة والثلاثين.
  • زيادة الوزن الكبيرة أثناء الحمل.
  • الحمل الأول، سواءً كان الحمل الأول على الإطلاق أو الحمل الأول من زوج آخر.
  • الإصابة بسكري الحمل برفع نسبة الإصابة بالضغط المرتفع.

مضاعفات الضغط المرتفع أثناء الحمل

يمكن أن يتسبب الضغط المرتفع أثناء الحمل بمضاعفات خطيرة خاصةً في حال عدم الكشف المبكر عنه أو ظهوره في الفترة الأولى من الحمل أي قبل الأسبوع العشرين من عمر الجنين، ومن هذه المضاعفات:

  • انخفاض مستوى الدم الواصل إلى المشيمة، وبالتالي انخفاض مستوى التغذية التي يحصل عليها الجنين.
  • انفصال المشيمة المبكر عن جدار الرحم، ويمكن أن يحدث قبل موعد الولادة بكثير، وغالباً ما يرافق ذلك نزيف شديد يمكن أو يودي بحياة الحامل أو جنينهما أو كلاهما معاً.
  • متلازمة انحلال الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم الخبيث.

أنواع الضغط المرتفع أثناء الحمل

  • ضغط بسبب الحمل.
  • ارتفاع الضغط المصاحب لارتفاع معدل البروتين في البول وانتفاخ الجسم.
  • ارتفاع الضغط المصاحب لارتفاع معدل البروتين في البول وتشنجات عصبية.
  • ارتفاع الضغط السابق للحمل والمتزامن مع ارتفاع معدل البروتين في البول.
  • ارتفاع الضغط المزمن.

تشخيص وعلاج الضغط المرتفع أثناء الحمل

يمكن تشخيص الضغط المرتفع أثناء الحمل من خلال فحص معدل ضغط الدم بشكلٍ دوري، وإجراء فحص البول الذي يكشف عن معدلات البروتين فيه، ويتمثل العلاج في:

  • تناول الأدوية المساعدة على خفض الدم.
  • التغذية السليمة.
  • متابعة تطور الحمل ونمو الجنين ومدى صحته ومقدار حصوله على الغذاء والأكسجين عبر المشيمة.
  • في حال الولادة المبكرة يتم إعطاء الحامل جرعات من الكورتيزون للحفاظ على حياتها وحياة جنينها.
  • تلقي الرعاية الطبية في المستشفى وتحت رقابة الأطباء في الحالات الخطيرة.
  • المراجعة الدورية للطبيب بعد الولادة للكشف عن مدى انخفاض الضغط الحاصل.