نقص الفيتامينات عند الحامل
تناول الفيتامينات خلال الحمل
تحتاج المرأة خلال فترة الحمل إلى الحصول على مجموعةٍ من العناصر الغذائيّة المهمة؛ حتّى تمدّ جسمها بما يحتاجه ليقوم بأنشطته المختلفة على أكملِ وجهٍ، وتحافظ في المقابل على صحتها وصحة جنينها، وإحدى أبرز هذه العناصر التي تحتاجها هي الفيتامينات، وخاصّةً في الفترة الأولى من حملها؛ كونها تقوّي الجسم وتمكّنه من مقاومة التعب؛ لذلك لا بدَّ من إدخال الفيتامينات إلى النظام الغذائيّ الخاصّ بالحامل.
نقص الفيتامينات عند الحامل ونتائجه
حمض الفوليك
يُطلق عليه بعض الأطباء اسم بطل الحمل؛ لأنه يمنع حصول العيوبَ الخلقيّة عند الجنين، وتحديداً التي تُصيب الجهاز العصبيّ، لا سيّما إذا واظبت الحامل على تناوله خلال الفترة الأولى من حملها، حيثُ أشارت إحدى الدراسات بأنّ نسبة حدوث عيوب خلقية ينخفض مع تناوله بنسبة تتراوح بين عشرة إلى عشرين بالمئة، وهذا الحمض هو عبارة عن فيتامين (ب) الذي يؤدي نقصه إلى ما يلي:
- نقص عدد خلايا الدم الحمراء المنتَجة.
- عدم نمو الحبل الشوكيّ، والمخ عند الجنين بشكلٍ طبيعيّ، لذلك ينصح الطبيب بتناوله قبل الحمل، والاستمرار بذلك إلى انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- يمكن الحصول عليه من: الخضار الورقيّة الداكنة كالسبانخ، والحبوب الكاملة، والبرتقال، والبقوليات، والبطاطا، وطبيّاً يُفضل تناول ما لا يزيد عن أربعمئة ميكروجرامٍ منه يومياً، وزيادتها إلى ستمئة جرام خلال الشهر التاسع.
فيتامين د
يمكن الحصول عليه بتناول الأطعمة الغنيّة به، والتي تتضمن: السمك، والبيض، والفطر، والعصائر، ومنتجات الألبان، أو التعرّض لأشعة الشمس، كما يمكن أخذ أقراصٍ مكملةٍ تحتوي على عشرة ميكروغرامات؛ لأنّ نقصه يؤدي إلى:
- عدم تنظيم عنصري الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
- تعرض العظام لكثيرٍ من المشاكل كالكساح، وتليّن العظام.
- عدم الحصول على أسنانٍ قويّةٍ.
جرعات الفيتامينات
- أربعمئة وحدة دوليّة من فيتامين (د).
- سبعون مليجراماً من فيتامين (ج).
- ثلاثة مليجرامات من (الثيامين).
- اثنان مليجرام من فيتامين (ب).
- عشرون مليجراماً من (النياسين).
- ستة ميكروجرامات من فيتامين (ب12).
- عشرة مليجرامات من فيتامين (هـ).
في حال عدم القدرة في الحصول على هذه الفيتامينات من مصادرها الطبيعية بشكلٍ أو بآخرٍ يمكن اللجوء إلى الصيدلية أو متاجر الأدوية؛ للحصول على المكملات الخاصّة بها، ولكن يُفضّل أن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب المختص؛ لتجنب تعارضها مع أحد الأدوية الأخرى المتناولة، كما لا يُنصح بالإفراط في استخدامها والحفاظ على الجرعات المحدّدة منها فقط؛ حتّى لا تسبب مضاعفاتٍ أو أمراضٍ مختلفة.