في أي أسبوع يبدأ الشهر الثامن

الشهر الثامن من الحمل

تبدأ رحلة الحمل، منذ تلقيح البويضة في الرحم، وتستمر لمدة تسعة أشهر، وقد تم تقسيم الأشهر إلى أسابيع، بحيث يعادل كل شهر من الحمل، مدة أربعة أسابيع، ويبدأ حساب هذه الأسابيع، من تاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية للمرأة الحامل، وخلال هذه الأسابيع يستمر نمو وتطور الجنين في رحم أمه، حتى مرحلة الولادة.

مراحل الحمل

قسمت مراحل الحمل إلى ثلاث مراحل، بحيث تتكون كل مرحلة من ثلاثة أشهر، وهي:

  • المرحلة الأولى: خلال هذه المرحلة، سيمر جسم الأم بالعديد من التغيرات الهرمونية، كما ستشعر الأم بالتعب والإرهاق، وتقلب في المزاج والصداع، والقيء والغثيان، وتمر هذه المرحلة بما يلي:
    • الشهر الأول، يبدأ من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الرابع من الحمل.
    • الشهر الثاني، يبدأ من الأسبوع الخامس حتى الأسبوع الثامن من الحمل.
    • الشهر الثالث، يبدأ من الأسبوع التاسع حتى الأسبوع الثالث عشر من الحمل.
  • المرحلة الثانية: تعتبر العديد من الأمهات أن هذه الفترة هي فترة الراحة، حيث تختفي تقريباً معظم الأعراض التي كانت ترافقهم في الثلث الأول من الحمل، ولكن تطرأ زيادة واضحة في حجم البطن والوزن، كما تشعر الأم بحركة الجنين في هذه الفترة، وهي كالتالي:
    • الشهر الرابع، يبدأ من الأسبوع الرابع عشر حتى الأسبوع السابع عشر من الحمل.
    • الشهر الخامس، يبدأ من الأسبوع الثامن عشر حتى الأسبوع الحادي والعشرين من الحمل.
    • الشهر السادس، يبدأ من الأسبوع الثاني والعشرين حتى الأسبوع السادس والعشرين من الحمل.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة، ستشعر الأم بالتعب والإرهاق، وسيزداد حجم بطنها بشكل أسرع، كما ستجد صعوبةً في التنفس مع اقتراب موعد الولادة، وهي كالتالي:
    • الشهر السابع، يبدأ من الأسبوع السابع والعشرين حتى الأسبوع الثلاثين من الحمل.
    • الشهر الثامن، يبدأ من الأسبوع الحادي والثلاثين حتى الأسبوع الخامس والثلاثين.
    • الشهر التاسع، يبدأ من الأسبوع السادس والثلاثين حتى الأسبوع الأربعين من الحمل.

تطور نمو الجنين في الشهر الثامن من الحمل

مع نهاية الشهر الثامن من الحمل، سيصل طول الجنين حوالي 47 سم، ووزنه حوالي 2.800 كيلوجرام، وتكون جميع أعضاء الجنين وأجهزته العصبية قد اكتملت، وأصبحت جاهزةً لتساعده على الحياة خارج رحم أمه، وفي هذه الفترة تشعر الأم بالتعب والإرهاق، لذلك ينصح بأن تأخذ قسطاً وافراً من الراحة، وأن تنام لمدة لا تقل عن عشر ساعات في اليوم، كما ستزداد عدد مرات التبول، بسبب زيادة الثقل والضغط على مثانة الأم، كما ستزداد الإفرازات المهبلية، وأحياناً قد تصاب الأم ببعض التقلصات، كما يجب أن تحضر نفسها معنوياً وجسدياً لمرحلة الولادة في أي وقت.