كيف أعرف في أي أسبوع أنا حامل
الحمل والولادة
لا توجد طريقة معيّنة لمعرفة موعد الولادة بالتّحديد على الرّغم من تطور الطب ووجود ماسح الأمواج فوق الصوتية (السونار) الذي يُسهل معرفة عُمر الطّفل، ويُحدّد الفترة الزمنيّة التي يُرجّح أن تلد فيها الأم ولكنّه لا يُحدد الموعد الفعلي للولادة، لذا فإنّ موعد الولادة تقديري؛ إذ إنّ خمسةً بالمئة فقط من النساء ولدن في الموعد المحدد، أمّا خمسة وتسعون بالمئة يلدون ما بين الأسبوع السابع والثلاثين والاثنين وأربعين.
تُحسب فترة الحمل عن طريق معرفة آخر موعد للدورةِ الشهريّة للمرأة الحامل وبالأخص إذا كانت الدورة المنتظمة، ولكن في بعض الأحيان بعض السيدات دورتهنّ غير منتظمة، وقد لا يتذكّرن الموعد الأخير لدورتهن الأخيرة، لذا فإنّ فحص السونار يوفّر دقّةً أكبر لعمر الطّفل بالضبط، ويبيّن فترة الحمل بالأسابيع بكل دقة.
يتم تقسيم أشهر الحمل التسع إلى أسابيع؛ فالشهر الواحد يحتوي على أربعة أسابيع، وعلى هذا الأساس يتم حساب الحمل بالأسابيع؛ فالحامل بالشهر الثاني تكون حاملاً بالأسبوع الخامس إلى الأسبوع التاسع، ولا يتم حساب الأسبوع الأول الذي هو أول يوم للدورة الشهريّة إلى انتهائها، ويبدأ بالحساب من الأسبوع الثاني ويتم تحديد ذلك بشكلٍ أفضل عن طريق الفحص عند الطبيبة النسائيّة. وفيما يلي بعض المعلومات التي تُساعد المرأة الحامل على معرفة في أيّ أسبوعٍ من الحمل.
معرفة فترة الحمل والولادة بالتحديد
- في الأسبوع الأول والثاني من الحمل تشعر الحامل بوخزٍ في منطقة الصدر وكبرٍ في حجمها، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة هرمون الحمل الذي يزيد تدفق الدم إلى الصدر، وقد تشعر الحامل بتغييراتٍ على المزاج العام؛ فهي تصبح عصبيّة بشكلٍ سريعٍ وتكون عاطفية بشكلٍ أكبر من المعتاد.
- في الأسبوع الثالث من الحمل لن تلاحظ الحامل أيٍ من التغيرات الظاهرة على الجسم، ومن المهم إجراء فحص دم للتأكد من الحمل في هذه الفترة، وعدم الاتّكال على فحص الحمل المنزلي فقط.
- في الأسبوع الرابع تكون البويضة مخصّبةً، وتكون قد زرعت في الرحم، وعلى الأرجح بأنّ الحامل تتوقّع حدوث الدورة في هذه الفترة وإذا لم يحدث الحمل فقط تكون هذه أولى علامات الحمل، وتبدأ علامات أُخرى مثل: الذهاب بكثرة للحمام للتبول، والشّعور بتناول أكلاتٍ معيّنة تشتهيها الحامل.
- من أهمّ الخطوات التي يجب على الحامل أن تقوم بها زيارة الطبيبة النسائيّة، لحساب موعد الولادة بالضّبط لمعرفة أسبوع الحمل بالضّبط، لأنّ الطبيبة هي المصدر الرئيسي والموثوق التي يجب أن تعتمدها المرأة الحامل للسؤال عن أيٍ أمورٍ متعلقة بالحمل وصحة الجنين.