أحسن طريقة لمنع الحمل
منع الحمل
تحتاج المرأة إلى فترات راحة تمتنع فيها عن الحمل من أجل المحافظة على صحتها وإعادة نشاطها وحيويتها، لذا هناك الكثير من الطرق التي تُنظم الحمل، وتمنعه لفترة من الزمن، ومن هذه الطرق ما هو طبيعي وغير طبيعي، وعلى المرأة اختيار الطريقة الملائمة لها، والتي يتقبلها جسمها، ويتم ذلك من خلال استشارة الطبيب، وسنعرفكم في هذا المقال على أحسن الطرق لمنع الحمل.
أحسن الطرق لمنع الحمل
وسيلة منع الحمل الطبيعية
تُعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الجيدة لمنع الحمل، حيث تتم من خلال ما يُسمى العزل الطبيعي، أو الجماع المنسحب، إذ يحصل القذف أثناء الجماع خارج المهبل، ومن الطرق الأخرى أيضاً تجنب الجماع أثناء فترة التبويض، إلا أنّ هذه الوسيلة غير دقيقة ومضمونة كلياً.
استعمال العوازل
يتم استعمال العازل الذكري، أو العازل الأنثوي عن طريق إدخاله إلى المهبل أثناء الجماع، إذ يُعيق العازل الذكري، أو الأنثوي وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، إلا أنّ الكثيرين لا يُفضلون هذه الطريقة؛ وذلك ليس لأنّها غير ناجحة فقط، إنّما لأنها تحجب الشعور بالمتعة خلال عملية الجماع، وبإمكانها أيضاً أن تتمزق، وهناك بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية ضد مكوناتها.
منتجات إبادة الحيوانات المنوية
هي منتجات كيميائية تُوضع داخل المهبل قبل مُمارسة عملية الجماع من أجل قتل الحيوانات المنوية، أو إضعافها قبل أن تصل إلى البويضة لتلقيحها، وحدوث الحمل، ولها عدة أشكال، منها: الجيل، والكريم، واللبوس.
وسائل منع الحمل الهرمونية
هي من أكثر وسائل منع الحمل انتشاراً، وهي تمنع مبيض المرأة من الإباضة إذ تُكثف الهرمونات المخاط عند عنق الرحم، وتمنع الحيوانات المنوية من الدخول إليه، وتكون نسبة نجاح هذه الطريقة مُرتفعة في منع الحمل، إلا أنّ لها العديد من الأعراض الجانبية كعدم انتظام الدورة الشهرية، وحدوث زيادة في الوزن، وتشتمل هذه الوسيلة على: حبوب منع الحمل، والحقن التي تُعطى كلّ بضعة أشهر، والغرسات أي الأنابيب التي يتم غرسها في ذراع المرأة، ويتواصل تأثيرها لعدة سنوات.
اللولب
يُعَدُّ اللولب ( بالإنجليزيّة: Intrauterine device) من أكثر الطُّرُق الفعّالة، والآمنة، وطويلة المفعول لمنع الحمل، حيث تكون نسبة احتمال حدوث حمل في ظلِّ وجود اللولب أقلّ من 1%، ويُعَدُّ من الوسائل الآمنة التي يُمكن اتِّباعها خلال فترة الحمل، ويتمثَّل مبدأ عمل اللولب في منع وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُمكن استخدامه في حالة الإصابة بسرطان الحوض، أو الرحم، وهناك نوعان من اللولب، وهما كما يأتي:[١]
- اللولب الهرمونيّ: يحتوي اللولب الهرمونيّ على هرمون البروجستين المُستخدَم في العديد من حبوب منع الحمل، حيث يُفرز هذا اللولب كمّيات صغيرة من البروجستين، وتدوم فعاليّته لمُدَّة تستمرُّ من ثلاث إلى خمس سنوات، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُمكن استخدام اللولب الهرمونيّ في حالة الإصابة بأمراض الكبد، وسرطان الثدي.
- اللولب النحاسيّ: يستهدف النحاس الجهاز المناعيّ لمنع الحمل، ويدوم مفعول اللولب النحاسيّ لفترة أطول من اللولب الهرمونيّ، ولا يُمكن استخدامه في حالة الحساسيّة من النحاس، أو الإصابة بمرض ويلسون.
الحلقة المهبليّة
تُعَدُّ الحلقة المهبليّة (بالإنجليزيّة: Vaginal Ring) إحدى الطُّرُق الفعّالة لمنع الحمل؛ حيث يتمّ وضع حلقة بلاستيكيّة مرنة، وصغيرة الحجم في المهبل، وتُفرز هذه الحلقة هرموني البروجستين، والإستروجين؛ لمنع إطلاق البويضات من المبيض، وزيادة سماكة عُنق الرحم، ليصعب على الحيوانات المنويّة الوصول إلى البويضة، ويستمرُّ مفعول هذه الحلقة لمُدَّة تصل إلى ثلاثة أسابيع، ويجب أخذ فترة تبلغ أسبوعاً ما بين إزالة الحلقة، ووضع الحلقة الجديدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الطريقة تزيد من احتماليّة تخثُّر الدم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة.[٢]
فيديو عن حبوب منع الحمل
للمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة الفيديو الآتي الذي يتحدث فيه الدكتور رامي الكيلاني استشاري نسائية وتوليد عن حبوب منع الحمل.
المراجع
- ↑ “Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)”, www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ “What is the vaginal ring?”, www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.