ضعف نبضات الجنين
ضعف نبضات الجنين
يبدأ قلب الجنين بالنبض أثناء المرحلة الأولى من فترة الحمل، وتحديداً في الأسبوع الخامس منه، ويمكن التأكد من وجود نبض للجنين عن طريق استعمال الدوبلر؛ وهي أجهزة تعمل بالموجات فوق الصوتية، وعادةً لا تتجاوز نبضات قلب الجنين مئة نبضة في الدقيقة في بداية الأمر، ثم تزيد لتصل إلى ما يقارب 195 نبضة في الدقيقة خلال الأسبوع التاسع من الحمل، وتستقر النبضات بعدها لتصبح ضمن المعدل الطبيعي وتتراوح ما بين 120-160 نبضة في الدقيقة.
لسماع نبضات الجنين أهمية كبرى؛ لأنها المؤشر الأهم على صحة الجنين وعلى أنه ينمو بطريقة صحيحة، وبالتالي فإن وجود أي ضعف في نبضات الجنين، بحيث يكون عدد النبضات أقل من مئة نبضة للدقيقة في الأسبوع السادس من الحمل، أو أقل من 129 نبضة للدقيقة في الأسبوع السابع من الحمل تعتبر مؤشراً على وجود مشكلة في عملية إيصال الأكسجين والغذاء إلى الجنين، وزيادة احتمالية التعرض للإجهاض.
أسباب ضعف نبضات الجنين
- تناول الحامل لبعض أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب.
- تؤدي الانقباضات والتقلصات التي تحدث أثناء الولادة إلى التأثير على نبضات الجنين.
- عوامل وراثية تؤثر في تكوين القلب بشكل غير سليم.
- إصابة الحامل بأمراض المبايض؛ مثل: تكيس المبايض، أو التهابات الرحم، وإهمالها دون علاج فتؤثر على الجنين.
- التواء الحبل السري حول رقبة الجنين، مما يؤدي إلى اختناقه وضعف دقات قلبه.
- التدخين أو شرب الكحول خلال فترة الحمل.
- إصابة الحامل بمرض فقر الدم المعروف بالأنيميا.
- إصابة الحامل بالسكري أو أمراض ضغط الدم أو الزلال.
- تعرض الحامل لعدوى فيروسية؛ كالإصابة بالحصبة.
- التعب والعمل الشاق الذي يؤدي إلى تقليل نسبة الأكسجين الواصلة إلى الجنين.
- إصابة الحامل بجلطات في القلب، وانسداد في الشرايين والأوعية الدموية.
العوامل المؤثرة على سماع نبضات الجنين
- وضعية الجنين في الرحم.
- وزن الجنين.
- حركة الجنين ونشاطه داخل الرحم.
- الطريقة المستعملة لسماع نبضات قلبه، فسماع النبضات بختلف ما بين الطرق القديمة والحديثة.
نصائح للأم لتجنب ضعف نبضات الجنين
- تناول أطعمة صحية ومفيدة، واتباع نمط غذائي يحتوي على الفواكه والخضروات.
- شرب الماء بكثرة وبكميات مناسبة.
- المتابعة مع الطبيب المختص بشكل دوري، للتأكد من نمو الجنين بطريقة سليمة.
- إجراء الفحوصات الخاصة بالحمل بشكل دوري؛ لتفادي الإصابة بالأمراض، ومعالجتها بسرعة عند الإصابة بها، مثل: الإصابة بالتهابات طفيلية أو فيروسية.
- تناول الأدوية والمكملات الغذائية بناءً على طلب الطبيب.
- تجنب ممارسة الرياضات المتعبة، وأخذ قسط كاف من الراحة.