متى يتكون الجنين الذكر

تكون الجنين الذكر

من المعروف بأنّ الحيوانات المنوية تنقسم إلى قسمين بحيث يحمل القسم الأول منها الكروموسوم الأنثوي والذي ينتج عند اختراقه للبويضة الناضجة جنين أنثى، أمّا القسم الثاني فيتكوّن من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم الذكري، والذي ينتج عند اختراقه للبويضة جنين ذكر، وتتواجد الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية في السائل المنوي متجاورة لبعضها البعض بأعداد متفاوتة لكل منها، بحيث تبدأ هذه الحيوانات المنوية سباقاً نحو البويضة حال قذفها في المهبل، وتكون الفرصة الأكبر لاختراق البويضة وتلقيحها ملكاً للحيوانات المنوية الأسرع في السباحة والحركة، حيث يخترق أول حيوان منوي يصل إلى البويضة جدارها اللين والذي يتحوّل تلقائياً إلى جدار منيع حال اختراق الحيوان المنوي الأسرع له مانعاً باقي الحيوانات المنوية من اختراقه، والسؤال الأهمّ هنا ما هي العوامل التي تساعد في وصول الحيوان الذكري أولاً إلى البويضة وتكوين جنين ذكر؟ ويمكن تفسير ذلك اعتماداً على النقاط التالية:

حمية الجنين الذكر

لمساعدة الحيوانات المنوية الذكرية للوصول أولاً إلى البويضة وتلقيحها يتوجب على الزوجة اتباع حمية الجنين الذكر، وذلك من خلال التزامها بتناول بعض أنواع الأطعمة خلال فترة الإباضة والتي تتمثل في الأطعمة المليئة بعنصري الصوديوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى اللحوم والسمك المالحين وبعض أنواع الفواكه كالعنب، والدراق، والموز، والبطيخ، والذرة، وغيرها من الخضار كالبطاطس، والبندورة، والبقوليات، والتي تساهم في خلق وسط ملائم للحيوان المنوي الذكري دون التأثير عليه سلباً التسبب في تقليل سرعته أو موته.

الاختراق العميق

يكون ذلك من خلال اختراق القضيب لأقصى مسافة ممكنة داخل المهبل، مما يساعد في قذف السائل المنوي قريباً من البويضة وتقريب المسافة على الحيوانات المنوية الذكرية نحو البويضة.

ظروف العمل

يتعرض بعض الرجال إلى حدوث تشوهات في الحيوانات المنوية نتيجة خضوعهم لظروف معينة كالعمل في الأفران والتعرّض لدرجات الحرارة العالية والإشعاعات والمواد الكيميائية المضرّة، والتي تتسبّب بإلحاق الضرر بالحيوانات المنوية الذكرية أكثر من الأنثوية وحدوث تشوّهات في شكلها مما يقلل من سرعتها وفرصتها لإخصاب البويضة، لذا يفضّل تجنب هذه الأعمال لمن يرغبون في الحصول على جنين ذكر، بالإضافة إلى تواجدهم بشكل دائم في مناطق ذات درجة حرارة مناسبة والابتعاد عن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة.

تجنب الجماع

للمساعدة في تكوين الجنين الذكر يفضّل الجماع في فترة الإباضة وبالتحديد اليوم الرابع عشر من بداية الدورة، حيث يكون المخاط سميكاً ولزجاً مما يسرع من حركة الحيوان المنوي الذكري ويعطيه فرصة أكبر للوصول إلى البويضة أولاً وتلقيحها.