كيف أعرف أن جنيني ينمو

صحة الجنين

تبقى بعض الأمهات الحوامل في حالة خوف وتوتر مستمرين على صحة الجنين ومستوى نموه طوال فترة الحمل، خاصةً إذا ما تعرضن من قبل للإجهاض أو رزقن بمولود بوزن ضئيل أو متأخر في النمو، وفي هذه الحالات تنصح هؤلاء الأمهات بالانتباه لظهور بعض المؤشرات التي تدل على نمو الجنين بشكل سليم، والتي يدل عدم حدوثها على ضعف نمو الجنين، ومن هذه المؤشرات ما يلي.

طرق التأكد من نموّ الجنين

حركة الجنين

تبدأ الأم بالإحساس بحركة الجنين من الشهر الرابع للحمل، وقد تتأخر بعض الأمهات في الإحساس بحركته إلى أواخر الشهر الخامس، بحسب قوة ضربات الجنين وخبرة الأم في هذا المجال، ويمكن للحامل متابعة نمو جنينها والاطمئنان على صحته من خلال تتبع عدد حركات الجنين في اليوم الواحد واستمرارها طوال فترة الحمل، وملاحظة أي تغيير سلبي يطرأ على مستوى تحركه وعدد حركاته، والتي قد تكون مؤشراً قوياً لتأخر نمو الجنين أو عدم حصوله على كفايته من الأوكسجين والغذاء والطاقة اللازمة للتحرك بداخل الرحم.

ازدياد حجم البطن

يرافق نمو الجنين الازدياد المستمر في حجم البطن، والتي تكون مؤشراً إيجابياً على سلامة الجنين واستمراره في النمو، وعلى الرغم بأنه من السهل على الأم الحامل ومن حولها ملاحظة ازدياد حجم البطن، إلا أنه من الضروري مراجعة الطبيب بشكل دوري لأخذ قياسات البطن التي تحدد إذا ما كان مستوى ازدياد حجم البطن ضمن الطبيعي أو لا، والكشف عن الأسباب المؤدية إلى عكس ذلك في حال حدوث ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.

فحص السونار

من الطرق التي تؤكد سلامة نمو الجنين، والتي تعمل على الكشف عن وزن وطول وحجم الجنين ومحيط الرأس والحوض والأطراف، ومقارنتها مع المعدلات الطبيعية للأجنة في هذا العمر للتأكد من تطور ونمو الجنين ضمن المعدل الطبيعي له، وتنصح الأم الحامل بالمراجعة الشهرية للطبيب المختص لإجراء الفحوصات والحسابات اللازمة للكشف عن معدل نمو الجنين.

زيادة وزن الأم

يدل زيادة وزن الأم عن الوزن السابق للحمل على نمو المشيمة والرحم والسائل الأمينوسي المحيط بالجنين بشكل مستمر، الأمر الذي يضمن صحة الجنين ونموه بشكل طبيعي، حيث تزيد تلك الأخيرة من وزن الأم وكتلتها بمعدل طبيعي يصل من 12 إلى 14 كغم عند نهاية الحمل، وفي حال عدم زيادة وزن الأم بشكل مستمر خلال تطور الحمل، فمن المهم أن تجري الأم فحصاً للتأكد من سلامة الجنين وصحته، والكشف عن أي خلل حاصل في المشيمة أو أي نقص في كمية السائل الأمينوسي.