فوائد فيتامين ب المركب للحامل

فيتامين ب

يُعدُّ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ضرورياً خلال مراحل الحياة جميعها، خاصةً خلال فترة الحمل لضمان نموّ طفل صحي وسليم، وتُعدُّ فيتامينات ب المركبة أحد العناصر الأساسية والضرورية بشكلٍ خاص خلال فترة الحمل، خاصة فيتامين ب6، وفيتامين ب9، وفيتامين ب12،[١] وتُعدُّ فيتامينات ب المركبة أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، التي تتوفر في العديد من الأطعمة، وعلى الرغم من ذلك فهي من الفيتامينات الحساسة، التي يتمّ تدميرها بسهولة من قِبَل الكحول، أو خلال عملية الطهي، أو خلال معالجة الأطعمة، أو عن طريق التخلص من الأجزاء التي تحتوي عليها في الأطعمة مثل: الدقيق الأبيض، والخبز، والأرز الأبيض.[٢]

فيتامين ب المركب للحامل

عادةً ما تحتوي الحبة الواحدة من مكملات فيتامين ب المركبة على جميع فيتامينات ب، وتزداد الحاجة لتناولها خلال الرضاعة الطبيعية والحمل خاصةً عند اتباع الحمية النباتية، لدعم نموّ الجنين خلال فترة الحمل،[٣] وتُعدُّ فيتامينات ب جميعها مفيدة للحامل، ولكن يُنصح خلال فترة الحمل التركيز على فيتامين ب12 والفولات، والحرص على عدم التعرض لنقصها.[٤]

أهم فيتامينات ب لصحة الحامل

كما ذُكر سابقاُ تحتاج الحامل إلى جميع الفيتامينات، ولكن تُعدُّ فيتامينات ب9، وب12 بالاضافة إلى ب6 أهمّها ويجب الحرص على عدم التعرّض لنقصها خلال فترة الحمل، والتركيز على أخذها بكميات كافية، إذ قد تحتاج إلى أخذها على شكل مكملات غذائية، وخاصةً فيتامين ب9 أو ما يعرف بحمض الفوليك، والذي قد يُعدُّ من أهم فيتامينات ب خلال فترة الحمل،[٥] ومن الجدير بالذكر أنَّ المرأة الحامل لا تحتاج إلى تناول مكملات فيتامينات ب الأخرى أثناء الحمل، ولكن من الممكن لمكملات فيتامين ب6 أن تساعد على التقليل من الشعور بالتعب في بداية الحمل.[٦]

فيتامين ب9

يُعدُّ الفولات أحد أهم فيتامينات ب التي تحتاجها المرأة خلال فترة الحمل، وهو متوفّرٌ في العديد من المكملات الغذائية، ويتمّ تحويله في الجسم إلى الشكل النشط من الفولات الذي يُعرف بـ L-methylfolate، وهو أساسيٌّ لتكوين الحمض النووي، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ونموّ الجنين، ومن الجدير بالذكر أنَّ حمض الفوليك هو الشكل المصنّع للفولات، وهو متوفّرٌ في العديد من المكملات الغذائية، ويوصى بتناول 600 ميكروغراماً من الفولات أو حمض الفوليك يومياً خلال فترة الحمل، وذلك للتقليل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects)، والتشوهات الخلقية مثل الحنك المشقوق (بالإنجليزية: Cleft palate)، والعيب الخلقي في القلب.[٧]

وفي مراجعةٍ تضمّ خمس دراسات عشوائية، أُجريت على 6105 امرأة، ونُشرت في The Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2010، ظهر أنّ تناول مكملات حمض الفوليك يومياً خلال فترة الحمل يساعد على التقليل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، دون ظهور أيّ أعراض جانبية لاستخدامه،[٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ العديد من النساء بحاجة لتناول مكملات فيتامين ب9 الغذائية بسبب افتقار نظامهنّ الغذائي بما يكفي من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، على الرغم من القدرة على الحصول على ما يكفي منه من خلال النظام الغذائي،[٧] ومن مصادره فيتامين ب9 الغذائية: الفاصولياء، والعدس، والهليون، والسبانخ، والبروكولي، والأفوكادو، والمانجا، والخس، والذرة الحلوة، والبرتقال، وخبز القمح الكامل.[٩]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب9 ومصادره يمكنك قراءة مقال ما هو الفوليك اسيد

فيتامين ب 6

يُعدُّ فيتامين ب6 أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، التي تساهم في تكوين الناقلات العصبية، والميالين (بالإنجليزية: Myelin)، وإنتاج الهيم، بالإضافة إلى تقليل تركيز الهوموسيستئين (بالإنجليزية: Homocysteine) في البلازما، أمّا في فترة الحمل فقد لوحظ انخفاضاً في مستويات فيتامين ب6 في الثلث الثالث من الحمل، ممّا أدّى إلى وجود التباس في معرفة ما إذا كان هذا الانخفاض استجابة فسيولوجية طبيعية لزيادة البلازما، أو احتمالية حدوث نقص في هذا الفيتامين، وظهرت بعض الأدلّة التي تُشير إلى أنَّ فيتامين ب6 قد يقلل من الشعور بالغثيان في الثلث الأول من الحمل،[١٠] وذلك وفقاً لما ظهر في دراسة نُشرت في Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2003.[١١]

كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2015، إلى أنّ تناول مكملات ب6 خلال فترة الحمل يساعد على التقليل من تسوس الأسنان، إلّا أنَّ هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب لتقييم هذه النتيجة وغيرها من الفوائد المحتملة،[١٢] ومن مصادر فيتامين ب6 الغذائية: الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الديك الرومي والفول، بالإضافة إلى توفّره في السبانخ، والبطاطا، والحبوب المدعمة بفيتامين 6.[١٣]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب6 ومصادره يمكنك قراءة مقال فوائد فيتامين ب 6.

فيتامين ب 12

يرتبط نقص فيتامين ب12 لدى الأمهات الحوامل بزيادة خطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defect)،[١٤] وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Pediatrics عام 2009، إلى أنَّ رفع مستويات فيتامين ب12 لدى النساء اللواتي يعانين من نقصه في فترة ما قبل الحمل، قد يساعد على تقليل المخاطر بشكلٍ كبير، إلّا أنّ هناك حاجة لإثبات ذلك،[١٥] ومن مصادر فيتامين ب12 الغذائية:: المحار والأسماك، وسرطان البحر، ولحم البقر قليل الدهون، والحبوب المدعّمة، وحليب الصويا المدعّم، والتوفو المدعّم، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والجبن، والبيض.[١٦]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب12 للحامل يمكنك قراءة مقال فيتامين ب 12 للحامل.

فيتامينات ب الأخرى

  • فيتامين ب1: يؤدي فيتامين ب1 أو الثيامين دوراً مهماً في نموّ دماغ الطفل،[٥] وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Developmental Medicine & Child Neurology عام 2009، إلى أنَّ الثيامين قد يُعدُّ مكوناً غذائياً أساسياً لتطوير اللغة عند الرضّع، وقد يؤثر نقصه في تطورها لديهم، إلّا أنّ هناك حاجة لمواصلة مراقبة الأطفال للتأكد من هذا التأثير،[١٧] ومن مصادر فيتامين ب1 الغذائية: الأسماك، والبذور، والمكسرات، والفاصولياء، والبازلاء الخضراء، والتوفو، والأرز البني، والقرع، والهليون، والمأكولات البحرية.[١٨]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب1 ومصادره يمكنك قراءة مقال فوائد فيتامين ب 1.
  • فيتامين ب 2: يساعد البدء بتناول فيتامين ب2 من الشهر الرابع من الحمل على تقليل خطر الإصابة بمُقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia) أثناء الحمل، أو ما يسمى بحالة ما قبل تسمم الحمل،[١٩] كما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Obstetrics and Gynecology عام 2000، إلى أنَّ النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين ب2 هنّ الأكثر عرضة للإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل، إذ قد يؤدي النقص في العوامل المساعدة المشتقة من فيتامين ب2 إلى حدوث التغيرات الفسيولوجية المرضية مثل الخلل في الميتوكندريا، وزيادة الإجهاد التأكسدي، والاضطرابات في إفراز أكسيد النيتريك،[٢٠] ويتوفّر فيتامين ب2 في المكسرات، ومنتجات الألبان، والبيض، والخضروات الورقية، واللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والحليب، ولحوم الأعضاء مثل الكبد والكليتين.[٢١]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب2 ومصادره يمكنك قراءة مقال فوائد فيتامين ب2.
  • فيتامين ب3: يرتبط نقص فيتامين ب3 بحدوث العيوب الخلقيّة (بالإنجليزية: Birth Defects) لدى الأطفال،[٢٢] إذ أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة The New England Journal of Medicine عام 2017، إلى أنَّ تناول مكملات فيتامين ب3 خلال فترة الحمل، يقلل من خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية (بالإنجليزية: Congenital Malformation) في الفئران، إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لإثبات فائدته على البشر،[٢٣] ومن مصادر فيتامين ب3 الجيدة: الخميرة، واللحوم، والدواجن، والأسماك الحمراء كالتونة والسلمون، والحبوب، والبقوليات، والبذور،كما يوفّر الحليب، والخضروات الورقية، والقهوة، والشاي بعضاً من فيتامين ب3.[٢٤]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب3 ومصادره يمكنك قراءة مقال أين يوجد فيتامين ب 3.
  • فيتامين ب 5: لا توجد لفيتامين ب5 فوائد للحامل تحديداً، ولكنَّه وبشكلٍ عام يُعدُّ ضرورياً للعديد من التفاعلات الكيميائية في الخلايا يومياً، كتحطيم الكربوهيدرات والدهون للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى إنتاج الهرمونات الضرورية للنموّ، ونظراً لكونه أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، يجب الحصول عليه يومياً من خلال النظام الغذائي، ومن مصادره الغذائية: الحبوب الكاملة، والبطاطا، ومنتجات الألبان، واللحوم، الخضراوات من عائلة الملفوف كالبروكلي والكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale).[٢٥]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب5 ومصادره يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد فيتامين ب5.
  • فيتامين ب 7: يساعد فيتامين ب7 على تعزيز صحة الطفل، ولتفادي الإصابة بنقصه على الرغم من نُدرة حدوث ذلك، يُنصح بتناول فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على فيتامين ب7 وحمض الفوليك خلال فترة الحمل، ولا يُنصح بتناول مكملات إضافية من فيتامين ب7، إذ إنَّ زيادته قد تؤثر سلباً في الطفل،[٢٦] وأشارت دراسةٌ نُشرت في The Journal of Nutrition عام 2014، إلى أنَّ نقص البيوتين خلال فترة الحمل، قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات أيضية تتداخل مع مستويات الكارنتين، ممّا قد يقلل من آلية الدفاع في الميتوكندريا،[٢٧] ومن مصادره: الجوز، والفول السوداني، والحبوب، والحليب، وصفار البيض، والخبز الكامل، والسلمون، والسردين، والفطر، والقرنبيط، والأفوكادو، والموز، والتوت البري.[٢٨]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين ب7 ومصادره يمكنك قراءة مقال فوائد فيتامين البيوتين.

نقص فيتامين ب للحامل

قد يؤثر نقص فيتامين ب المركب خلال فترة الحمل بشكلٍ سلبي في حياة الجنين ونموّه،[٢٩] ومن الأعراض السلبية التي يُسببها نقص مجموعة فيتامينات ب ما يأتي:

  • فيتامين ب1: تتضمن أعراض نقص فيتامين ب1 خسارة الوزن، وفقدان الذاكرة قصيرة المدى، والإصابة بأعراض القلب والأوعية الدموية، والانفعالية، والإصابة بمرض البري بري (بالإنجليزية: Beriberi).[٣٠]
  • فيتامين ب2: تشمل أعراض نقص فيتامين ب2: الأمراض الجلدية، وانتفاخ الفم والحنجرة، وتساقط الشعر، والتهاب الحلق، والإصابة بحساسية الضوء.[٣٠]
  • فيتامين ب3: قد يؤدي نقص فيتامين ب3 إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، والتهاب الجلد، وضعف الدورة الدموية، والاكتئاب، والإصابة بمرض البلاغرا (بالإنجليزيّة : Pellagra).[٣٠]
  • فيتامين ب5: تُعدُّ الإصابة بنقص فيتامين ب5 أمراً نادراً، إلّا أنَّ أعراضه قد تشمل: الإعياء، والأرق، والاكتئاب، والانفعالية.[٣١]
  • فيتامين ب6: قد يؤدي نقص فيتامين ب6 إلى الإصابة بفقر الدم، والاكتئاب، والارتباك، والغثيان، بالإضافة إلى الاضطرابات الجلدية كالطفح الجلدي، والشقوق حول الفم.[٣٢]
  • فيتامين ب7: تشمل علامات نقص البيوتين أو فيتامين ب7 تساقط الشعر، وطفح جلدي أحمر ومتقشّر، بالإضافة إلى بعض الأعراض العصبية لدى البالغين مثل: الاكتئاب، والخمول، والهلوسة، والخدر والوخز في الأطراف، والترنح.[٣٣]
  • فيتامين ب9: قد يؤدي نقص حمض الفوليك لدى الحوامل إلى زيادة خطر العيوب الخلقية في الجهاز العصبي المركزي لدى الجنين.[٣٤]
  • فيتامين ب12: تشمل أعراض نقص ب12 وخز القدمين واليدين، والإعياء الشديد، والانفعالية أو الاكتئاب.[٣٢]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أعراض نقص فيتامين ب للحامل يمكنك قراءة مقال نقص فيتامين ب للحامل.

حاجة الحامل من فيتامينات ب

يوضّح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها للمرأة الحامل من عمر 14 إلى 50 سنة من فيتامينات ب المركبة:[٣٥]

الفيتامين الكمية الموصى بها في اليوم
فيتامين ب1 1.4 مليغرام
فيتامين ب2 1.4 مليغرام
فيتامين ب3 18 مليغراماً
فيتامين ب5 6 مليغرامات
فيتامين ب6 1.9 مليغرام
فيتامين ب7 30 ميكروغراماً
فيتامين ب12 2.6 ميكروغرام
الفولات 600 ميكروغرام

المراجع

  1. “Roles of Vitamin B in Pregnancy”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  2. “Vitamin B”, www.betterhealth.vic.gov.au,5-2020، Retrieved 26-7-2020. Edited.
  3. Jillian Kubala (7-6-2018), “B-Complex Vitamins: Benefits, Side Effects and Dosage”، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  4. Jennifer Berry (2-4-2019), “Benefits and uses of B-complex vitamins”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Jennifer Lacey (3-9-2015), “How Important Are B Vitamins in Pregnancy?”، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  6. “Healthy eating and vitamin supplements in pregnancy”, www.rcog.org.uk,10-2014، Retrieved 26-7-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Jillian Kubala (21-4-2020), “Supplements During Pregnancy: What’s Safe and What’s Not”، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  8. Luz Maria De-Regil, Ana Fernández-Gaxiola, Therese Dowswell and others (6-10-2010), “Effects and safety of periconceptional folate supplementation for preventing birth defects”, The Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 10, Page 1-135. Edited.
  9. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 Foods Highest in Vitamin B9 (Folate)”، www.myfooddata.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  10. Susan Duckworth, Hiten Mistry, Lucy Chappell (2012), “Vitamin supplementation in pregnancy”، www.obgyn.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  11. David Jewell, Gavin Young (20-10-2003), “Interventions for nausea and vomiting in early pregnancy”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 4, Page 1. Edited.
  12. Rehana Salam, Nadeem Zuberi, Zulfiqar Bhutta (3-6-2015), “Pyridoxine (vitamin B6) supplementation during pregnancy or labour for maternal and neonatal outcomes”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 6, Page 1. Edited.
  13. “What foods have vitamin B6 and vitamin B12?”, www.webmd.com,30-8-2019، Retrieved 26-7-2020. Edited.
  14. “Vitamin B12”, www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  15. Anne Molloy, Peadar Kirke, James Troendle and others (3-2009), “Maternal Vitamin B12 Status and Risk of Neural Tube Defects in a Population With High Neural Tube Defect Prevalence and No Folic Acid Fortification”, Pediatrics , Issue 3, Folder 123, Page 917-923. Edited.
  16. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 Foods Highest in Vitamin B12 (Cobalamin)”، www.myfooddata.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  17. AVIVA FATTAL‐VALEVSKI, IRIS AZOURI‐FATTAL, YORAM J GREENSTEIN and others (14-7-2009), “Delayed language development due to infantile thiamine deficiency”, Developmental Medicine & Child Neurology, Issue 8, Folder 51, Page 629-634. Edited.
  18. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  19. “RIBOFLAVIN”, www.webmd.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  20. JÜRGEN WACKER, JOHANNES FRÜHAUF, MICHAEL SCHULZ and others (7-2000), “Riboflavin Deficiency and Preeclampsia”, Obstetrics and Gynecology, Issue 1, Folder 96, Page 38-44. Edited.
  21. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019), “Riboflavin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  22. “Niacin”, www.mayoclinic.org,24-10-2017، Retrieved 26-7-2020. Edited.
  23. Hongjun Shi, Annabelle Enriquez, Melissa Rapadas and others (10-8-2017), “NAD Deficiency, Congenital Malformations, and Niacin Supplementation”, The New England Journal of Medicine, Issue 6, Folder 377, Page 544-552. Edited.
  24. Peter Engel (2010), “Sources of Vitamin B3”، www.nutri-facts.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  25. Jennifer J. Brown (5-1-2018), “8 Surprising Health Benefits of B Vitamins”، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  26. Cara Stevens (1-5-2015), “Health Benefits of Biotin”، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  27. Donald M Mock (15-10-2014), “Adequate Intake of Biotin in Pregnancy: Why Bother? “, The Journal of Nutrition, Issue 12, Folder 144, Page 1885-1886. Edited.
  28. Liji Thomas (17-10-2018), “Biotin (Vitamin B7) Sources, Health Benefits and Dosage”، www.news-medical.net, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  29. Peter Windsor (2019), “Vitamin B Complex”، www.sciencedirect.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  30. ^ أ ب ت Cathy Wong (22-5-2020), “The Benefits of B Complex Vitamins”، www.verywellfit.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  31. “Vitamin B5 (Pantothenic acid)”, www.mountsinai.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  32. ^ أ ب David Heitz (17-9-2018), “The Symptoms of Vitamin B Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  33. Peter Engel (2010), “Vitamin B7 Deficiency”، www.nutri-facts.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  34. Catherine Shaffer (27-2-2019), “Vitamin B Deficiency”، www.news-medical.net, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  35. “Dietary Reference Intakes (DRIs): Recommended Dietary Allowances and Adequate Intakes, Vitamins”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-7-2020. Edited.