الفواكه المضرة للحامل

الفواكه المضرة للحامل

يُعدّ استهلاك الفواكه الكاملة صحياً للغاية، إلا أنّ تناولها بأشكال أخرى كالعصائر أو المجفف منها يُفقدها الكثير من الفوائد، حيث يعتبر عصير الفواكه غنياً بالسكريات والسعرات الحرارية، حيثُ لا يوجد نوع من الفاكهة يجب على الحامل تجنبه، إلا أنّه يجب على الحامل أخذ احتياطات السلامة أثناء تناولها للفاكهة والتي تشمل، وعدم ملامسة الفاكهة التي يكون على سطحها الأسمدة والمبيدات الحشرية، وغسل الفاكهة جيداً وإزالة التالف منها بسبب احتوائها على البكتيريا التي تضر بصحتها، وتخزين الفاكهة في منطقة منفصلة عن منتجات اللحوم في الثلاجة.[١]

تغذية الحامل

يُقلّل اتباع نظام غذائيّ صحيّ من بعض أعراض الحمل مثل الغثيان والإمساك، حيثُ يضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الحصول على جميع المواد الغذائية التي تحتاجها المرأة أثناء فترة الحمل، وتشمل الحصص اليومية الموصى بها على 6-11 حصة من الخبز والحبوب، وحصتين إلى أربع حصص من الفاكهة، وأربع حصص من منتجات الألبان، وثلاثة حصص من مصادر البروتين كاللحوم والأسماك والدواجن والبيض والمكسرات، بالإضافة إلى تناول الحلويات والدهون باعتدال، حيثُ تحتاج الحامل إلى ما يقارب 300 سعرة حرارية إضافية يومياً للحفاظ على حمل صحيّ.[٢]

فوائد الفواكه

تمتلك الفواكه فوائد عديدة لصحة الجسم، ومنها:[٣]

  • احتوائها على الكثير من المغذيات: تعتبر الفواكة مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والفيتاميناتـ والمعادنـ والألياف حيث تساعد الألياف الموجودة في الفواكه على خفض مستويات الكولسترول وتباطؤ سرعة امتصاص الكربوهيدرات وزيادة الشعور بالشبع.
  • المساعدة على انقاص الوزن: تحتوي الفاكهة على المياه والألياف التي تساهم في الشعور بالشبع، والتي تقلل من كميات الطعام المتناولة، وبالتالي فإن تناول الفواكه بدلاً من تناول الأطعمة الأخرى يمكن أن يساعد على فقدان الوزن على المدى الطويل.
  • التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض: مثل سرطان الثدي، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، والإجهاد التأكسدي.

المراجع

  1. Bethany Cadman (13-8-2018), “Which fruits should you eat during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2019.
  2. “Eating Right When Pregnant”, www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019.
  3. Kris Gunnars, BSc (31-5-2018), “Is Fruit Good or Bad for Your Health? The Sweet Truth”، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019.