فوائد عشبة إكليل الجبل للحمل
إكليل الجبل
يعتبر إكليل الجبل أو الروزماري أو حصى البان واحداً من أهم الأعشاب العطرية المنتشرة على نطاقٍ واسعٍ حول العالم، سواء بغرض الغذاء، أو التجميل أو العلاج، فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، ومنها: الفيتامينات، والأحماض، والألياف، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة، وفي هذا المقال سنركز على أهمية هذه العشبة للحوامل على وجه الخصوص.
فوائد عشبة إكليل الجبل للحامل
- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ووقايته من الإصابة بالمشاكل أو الاضطرابات المختلفة التي تتضمن الإمساك، والغازات المحتبسة، بالإضافة إلى آلام المعدة والغثيان وعسر الهضم، والتي عادةً ما تشعر بها الحامل في الثلث الأول من الحمل، وذلك بسبب احتوائه على المواد المطهرة والمحاربة للكائنات الدقيقة التي قد تعيش في الأمعاء أو المعدة.
- تسكين الصداع، وذلك عن طريق غلي بضع أوراق من عشبة إكليل الجبل في الماء على نارٍ متوسطة الحرارة لمدةٍ لا تزيد عن عشر دقائق، ثم استنشاقها لبضع دقائق.
- علاج الآلام التي تشعر بها الحامل في عضلاتها ومفاصلها نتيجة زيادة الوزن، بالإضافة إلى علاج الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم.
- تحسين الحالة المزاجية والنفسية، والحد من فرص الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب، إذ تحتوي هذه العشبة على مجموعةٍ من العناصر والفيتامينات التي تؤثر على الأعصاب في الدماغ، وتدفع إلى الاسترخاء والهدوء.
- الحفاظ على مظهر وصحة الشعر، ووقايته من التقصف، والتساقط، بالإضافة إلى تحفيزه على النمو، وذلك من خلال فرك فروة الرأس بالقليل من أوراق إكليل الجبل، أو إضافتها إلى الكريمات او المستحضرات الخاصة بالعناية بالشعر.
- تنويه: يجب على الحوامل تناول كمياتٍ قليلة من إكليل الجبل، إذ إنها من الممكن أن تؤدي إلى حدوث تقلصاتٍ في الرحم، وفقدان الجنين.
فوائد عشية إكليل الجبل للجسم
- تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وتقليل فرص الإصابة بالأورام الخبيثة؛ مثل: السرطان، إذ أنه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المواد المضادة للأكسدة، والتي تتضمن فيتامينات أ، هـ، ج، والبوليفينول، والكارنوسول التي تحارب الشقوق الحرة المسببة لهذه الأمراض، وخاصةً البروستات، والقولون، والدم.
- العناية بالجهاز التنفسي، فهو يحارب الحساسية والأمراض التي تصيب الجسم في فصل الشتاء والأجواء الباردة، بالإضافة إلى التهابات الشعب التنفسية، والربو، ويقلل إكليل الجبل الأعراض المصاحبة لها.
- الوقاية من الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالشيخوخة والتقدم في السن، مثل: الخرف والزهايمر، وذلك نتيجة احتوائه على حمض الكارنوسيك.
- تأخير ظهور علامات التقدم في السن على البشرة، ويعود ذلك إلى غناه بالفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى المواد التي تحارب الالتهابات والانتفاخات.
- علاج مشكلة احتباس السوائل في الجسم من خلال تحسين عمل الكليتين.
- ملاحظة: يجب عدم المبالغة في تناول هذه العشبة، لأنها قد تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، وتهيجاً في المعدة.