أهم الفيتامينات قبل الحمل

الفيتامينات

تُنصح المرأة بتناول كمياتٍ كافية من الفيتامينات والمكملات الغذائية المختلفة في مرحلة التخطيط للحمل، أي قبل حدوث عملية الإخصاب، فمعظم الأطباء وخبراء الصحة حول العالم يؤكدون أنّ تناول جرعات المعادن الأساسية والفيتامينات بشكلٍ مستمر ويومي يُسهم بشكلٍ كبير على تحفيز خصوبة المرأة، وزيادة فرصة الحمل والإنجاب لديها، وفي هذا المقال سنذكر قائمة من الفيتامينات الأكثر أهمية، والتي يحتاجها جسم المرأة على أساس يومي لزيادة الخصوبة وإتاحة فرصة إنجابٍ أكبر.

أهم الفيتامينات قبل الحمل

فيتامين E

يعتبر فيتامين E من أهمّ الفيتامينات التي تزيد الخصوبة وفرصة الإنجاب عند المرأة والرجل على حدً سواء، فوظيفته تتمثل في القدرة على حماية النطف الذكورية من جهة الرجل، وزيادة تنظيم دورة وأيام التبويض لدى المرأة، أي أنَّ فيتامين E لديه القدرة على تحسين صحة الحيوانات المنوية لتخصيب بويضة خالية من العيوب والمشاكل، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من بعض المواد الغذائية كبذور دوار الشمس، واللوز، والزيتون، والخضار الورقية الخضراء كالسبانخ.

فيتامين C

يُسهم فيتامين C بشكلٍ كبير على تحسين مستوى الهرمونات في جسم المرأة والرجل، فهناك الكثير من الدراسات التي تشير إلى مساهمته في زيادة عدد النطف الذكورية وتوجيهها باتجاه بويضة المرأة لزيادة فرصة حدوث الإخصاب، ووقايتها من جروح الحمض النووي التي قد تُسبب مخاطر عدَّة كالإجهاض والاضطرابات الكروموسومية في الجنين عند حدوث الحمل، أي أنَّ فيتامين C لديه قدرة فائقة على حماية الحيوانات المنوية من التلف، وللحصول على فيتامين C بصورة طبيعية يُمكن تناول النباتات والفواكه المختلفة، بما في ذلك الفلفل الأحمر، والكرنب، والقرنبيط، والتوت البري، والبطاطس، والطماطم، والحمضيات.

فيتامين B6

يُنصح تناول المصادر الغذائية الآتية: البطاطس، والسبانخ، واللحوم الحمراء؛ لاحتوائها على فيتامين B6 بكميات مختلفة، الامر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الإخصاب أثناء التخطيط للحمل لأنّ فيتامين B6 يُنظم الإباضة عند المرأة، ويكون ذلك من خلال خفض كمية البرولاكتين في جسمها وإحلال التوازن الهرموني فيه.

حمض الفوليك

يعتبر حمض الفوليك من الفيتامينات المشهورة والضرورية لحدوث الحمل، لأنّه يمنع العيوب في الأنبوب العصبي، ويُقلل نسبة حدوث عيوب خلقية في القلب والشفاه، والأطراف، والمسالك البولية في مرحلة تطور الجنين، حيث وضحت الدراسات الحديثة أنّ حمض الفوليك يلعب دوراً مهماً في وقاية الجنين من التشوهات الخلقية، وينظم مستوى الهوموسيستين في الدم لتسريع عملية الإخصاب وزيادة فرصة الإنجاب. و يوجد حمض الفوليك في العناصر الغذائية الآتية: الفاصولياء المنقطة والبحرية والسوداء، والحمص، والعدس، والكبد، والسبانخ، والكرنب.