ماء زمزم

ماء زمزم، هو الماء الذي ينبع من بئر زمزم في المسجد الحرام، وهو بئر النبي إسماعيل عليه السلام، يمدّنا بالماء منذ آلاف السنين، ولم يجف نهائياً، يعتبر من أشهر الآبار على مستوى العالم، ويبلغ عمقه 30م، تضخّ عيون البئر ما بين 11 إلى 18.5 لتراً من الماء في الثانية، وهو صالح للشرب في جميع الأوقات، فلا تتم معالجته كيميائياً كباقي أنواع المياه الأخرى، تعدّ مياه زمزم مياه مقدسة بالنسبة للمسلمين، كما أنّها أطهر وأنقى مياه على سطح الأرض، فلا تحتوي على أيّ نوع من أنواع الجراثيم، وقد ميّزها الله تعالى على غيرها من المياه، وتتميّز بخصائصها الفريدة وبفوائدها العجيبة، التي سنتعرّف عليها في هذه المقالة.

فوائد ماء زمزم للجنين

إنّ ماء زمزم لا يتعرض للتعفّن مهما طال به الوقت، وهذا أكبر دليل على بركة هذا الماء وقدرته على الشفاء، ولهذا الماء فوائد كثيرة بالنسبة للمرأة الحامل، فإنه يحتوي على مكوّنات توجد في السائل الأمينوسي، وهو السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم، وهذا السائل يغذي الجنين، ويحفظه من أيّ ضرر، ونقص هذا السائل في جسم المرأة الحامل يؤدّي إلى حدوث إجهاض، وولادات مبكرة، وشرب ماء زمزم يحمي المرأة الحامل من هذه المضاعفات، كما تمّ حقن أرحام النساء اللواتي يعانين من نقص السائل الأمينوسي بماء زمزم، فكانت الفعالية كبيرة والنتيجة جيّدة، ماء زمزم يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، والمغنيييوم، والأملاح المعدنية، وهذا شيء جيّد خصوصاً للمرأة الحامل، كما يعمل على زيادة نسبة ذكاء الجنين.

فوائد أخرى لماء زمزم

يحتوي ماء زمزم على العديد من الفوائد والفضائل، ومن أهمّها:

يمد الجسم بالطاقة، ويساعد في امتصاص العناصر الغذائية.
يساعد الجسم في التخلص من السموم، والفضلات الحمضية.
يقضي على البكتيريا، والجراثيم، والفطريات، ويعيق حركتها.
يؤخّر ظهور أعراض الشيخوخة، ويقوّي جهاز المناعة في الجسم.
يدمّر خلايا السرطان، ويساهم في علاجه.
يعالج التهاب المفاصل، وهشاشة العظام.
يفيد جسم الإنسان، لاحتوائه على العديد من المعادن، فهو يعالج جفاف الجلد.
يخفّف من مشاكل المعدة من الحموضة، والانتفاخ، وعسر الهضم، والإمساك، والقولون العصبي.
يعالج أمراض العيون كضعف البصر، والقرحة القرمزية في العين.
يعالج أمراض الدورة الدموية، وضغط الدم المرتفع، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
يعالج زيادة الوزن والسمنة، ومرض السكري.
يعالج أمراض الحساسية، والربو.
يفيد الأسنان، فهو يساهم في علاج حساسية الأسنان، والتهاب اللثة.
يخلص من حصاة المثانة والحالب، ويعالج أمراض الكلى المختلفة.
يقي من الصداع، وخاصة الصداع النصفي.