فوائد البقدونس للحامل في الشهور الأولى
البقدونس
البقدونس هو نوع من النّباتات العشبيّة ثنائيّة الحول، ينتمي للفصيلة الخيميّة، ويتّصف برائحته الطّيبّة، ويرجع أصله إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وتستعمل منه الأوراق، والجذور، والبذور، والزّيت النّاتج من عمليّة استخلاصه فالبقدونس يحتوي على عددٍ من العناصر الفعّالة، كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، والزّنك، والصوديوم، والثّيامين، والريبوفلافين، والفولات، والألياف الغذائيّة، والدّهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، والفيتامينات، مثل: (ج، ب12، هـ، ك، د، أ)، ومركّبات الفيوروكومارين، والفلافونويدات، وغيرها من العناصر المفيدة للجسم. لكن قد يتساءل الكثيرون عن مدى مناسبته للمرأة الحامل، وهل يعتبر مادّة مفيدة أم مضرّة لها، وهو الأمر الذي سنتطرق لذكره في مقالنا هذا.
فوائد البقدونس للحامل في الشّهور الأولى
أكدّت الكثير من الدّراسات العلميّة التي أجريت، أنّ تناول المرأة الحامل للبقدونس يضرّ بها؛ لتواجد عدد من الموادّ القابضة، ومادّة الأبيول فيه، والتي قد تؤدّي للإجهاض، وتزيد من عمليّات انقباض الرّحم، وتحدث تشوّهات للجنين، ويحدث تأثيراً سلبيّاً على مستويات الهيموجلوبين في دم الجنين، ممّا يجعله ضعيف البنية، بالإضافة لما يسبّبه تناول البقدونس من قلّة إدرار الحليب للأمّهات المرضعات.
فيفضّل تناوله في الأشهر الأخيرة من الحمل، لتسهيل عمليّة الولادة، وينصح باستشارة الطّبيب المختصّ عند الرّغبة في تناوله.
فوائد البقدونس للجسم
- يكافح التهابات المسالك البوليّة.
- يفيد الكلى، ويخلّص من الحصى والرّمل المتواجد فيها.
- يفيد مرضى السّكري، بتنظيمه لمستوى السّكر بالدّم.
- يقي من مختلف أنواع السّرطانات، كسرطان الرّئة، والقولون، والدّماغ، والبروستات، والثّدي، والجلد، وغيرها؛ لاحتوائه على مجموعةٍ من الموادّ المضادّة للأكسدة ومادّة الأبيجينين.
- يكافح من مختلف أنواع الالتهابات.
- يقي من المشاكل المتعلّقة بالقلب، كالنّوبات القلبيّة، ويحدّ من خطر تصلّب الشّرايين.
- يخفّض مستوى الكولسترول الضّار بالجسم.
- يعزّز قدرة الجهاز الهضميّ على القيام بوظائفه، ويسهّل من عمليّة الهضم.
- يشفي قرحة المعدة.
- يعالج الإسهال.
- يعالج فقر الدّم (الأنيميا).
- يحارب مشاكل الجهاز التّنفسيّ، ونزلات البرد، كالسّعال والرّبو.
- يحدّ من التهابات المفاصل، والعظام، ويقي من الإصابة بالنّقرس، بتقليله من معدّلات حمض اليوريك بالدّم.
- يقوّي الأسنان.
- يقلّل الوزن الزّائد؛ لقدرته على إذابة الدّهون المتراكمة في الجسم.
- يدرّ البول.
- ينظّم الدّورة الدّموية.
- يحفّز من خلايا الجهاز العضليّ ويقوّيها.
- يعزّز دور الذّاكرة ويقي من النّسيان.
- يفتح الشّهية لتناول الطّعام.
- يمنح البشرة الحيويّة، والنّضارة، والتّألق، ويخلّص من مشكلة حبّ الشّباب التي تعاني منها البشرة الدّهنية.
- يحسّن من وظائف الكبد.
- يزيد من معدّل الخصوبة.
- يفيد العينين ويحسّن من مدى الرّؤية.
- يمنح الشّعر القوّة، والصّحة، واللّمعان، والكثافة، ويحدّ من تساقطه.
- يدخل في العديد من أطباق السّلطات والشّوربات.