الجوز

يأخذُ الجوز أو عين الجمل مكانةً مميّزة بين أنواع المكسّرات المختلفة التي يُقبل على تناولها الناس بكميّات كبيرة حول العالم، ويُستخدم في العديد من المجالات على رأسِها المجال الغذائيّ، والصحيّ، والجماليّ، كما يقي من العديد من الأمراض والمشكلات الصحية؛ وذلك بفضل تركيبتِه الفريدة الغنيّة بالفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، والعناصر المعدنيّة وغيرها، والتي تعدُّ أساساً لصحّة الجسم.

يَنصحُ الأطباء والمختصّون في مجال العناية بصحّة الحامل بتناوله بكميّات معيّنة؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من عناصره الأساسيّة، والتي تحتاجُها النساء بكميّات محدّدة يومياً خلال هذه الفترة، علماً أنّ هناك العديدَ من أنواع الجوز، كالجوز الكاجيّ، والملكيّ، والبرازيليّ، وكذلك الفارسيّ.

فوائد الجوز للحامل والجنين

يحتوي الجوز على نسبةٍ عالية جداً من عنصر الحديد، ممّا يساعد على رفع مستوى الهيموغلوبين في الدم، ويقي بالتالي من الأنيميا التي تزيد احتماليّة الإصابة بها عند الولادة.
يخفضُ معدّل السكّر في الدم، ممّا يقي من الإصابة بسكريّ الحمل.
يحمي الطفل من الإصابة بأمراض الصدر، كالربو.
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ وفيتامين ب الأساسيّيْ لصحّة العمليّات الحيوية في الجسم.
يضمن النموّ السليم للنظام العصبيّ للطفل، ويحفّزُ القدرات الذهنيّة لديه، ويرفعُ مستوى الذكاء.
يَمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة، ويقي من مشاعر التعب المستمرّة التي ترافقُ مراحل الحمل المختلفة، وذلك من خلال تنشيط الدورة الدمويّة.
يحسّنُ من الحالة المزاجيّة، ويخلّصُ من الاكتئاب المرافق للحمل وما بعد الولادة، ومن حدّة التقلّبات المزاجيّة المرافقة لهذه المرحلة.
يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ويسهّل بالتالي من عمل الجهاز الهضميّ، ويقي من عسر الهضم ومن مشاكل الإمساك.
يخفض معدّل ضغط الدم، ويقي من حالات ارتفاعه والمخاطر المرافقة لذلك.
يقلّل من اضطرابات النوم والأرق؛ وذلك نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من مركّب الميلاتونين الذي يُساعد على الاسترخاء.
يقاوم العدوات الفيروسيّة، ويقي من الالتهابات بأنواعها المختلفة.
يقوّي الجهاز المناعي، وذلك من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوميغا 3 المفيد جداً لصحّة الحامل، والذي يضمنُ النموّ السليم للجنين.
يقي من قرحة المعدة.
يُعالج الأمراض الجلديّة المختلفة، بما في ذلك كلٌّ من: الأكزيماوالصدفية وغيرها.

الأضرار العامّة للجوز

يوصى بتناول كميّات مناسبة من الجوز؛ حيثُ يتسبّبُ الإفراطُ في تناولِه في زيادة مشاعر الغثيان والدوخة والدوار، ويزيدُ من الرغبة في التقيّؤ، كما أنّه يتسبّبُ في الحساسيّة والطفح الجلديّ.