فوائد الفطر الهندي للحامل

الفطر الهندي

الفطر الهنديّ، أو كما يُطلق عليه البعض اسم الكفير، ويُسمّى أحياناً ميودو كيكا، وتالاي، ولبن الكفير، أو مشروب جبال القوقاز، والذي تعود أصوله إلى بلاد القوقاز؛ حيث تمّ اكتشافه من قبل الرعاة. في الوقت الحاضر يُحضّر الفطر الهندي من حليب الماعز أو حليب الأبقار، أو حليب الناقة، ويكون على شكل حبوب، ويتمّ تحضيره أحياناً من مصدرٍ نباتيٍّ مثل: حليب الصويا، أو حليب جوز الهند، ليتمكن الأشخاص النباتيين من تناوله.

يكون الفطر الهندي عبارة عن حبيبات من الخميرة والبكتيريا، والسكريّات والمركبات الأخرى، التي تتشكل معاً مع بروتين الحليب، لتنتج الفطر الهنديّ، وعند إضافتها للحليب تضاف إلى الحليب البارد، أو الحليب الذي يكون في جو الغرفة، ولا يجوز أبداً إضافتها للحليب السّاخن، حتى لا تموت البكتيريا الموجودة فيه، ويتم حفظه في آنيةٍ زجاجيةٍ.

فوائد الفطر الهندي للحامل

للفطر الهنديّ فوائد كثيرة للمرأة الحامل والجنين على حدٍ سواء؛ إذ إنّه يحتوي على مضادٍّ حيويّ طبيعيّ، يقوي جهاز المناعة للحامل والجنين، كما أنّه يحتوي على البكتيريا المفيدة، وعددها ستة وثلاثون نوعاً، التي تمنع إصابة الحامل بعسر الهضم، كما يحتوي على الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم بكمياتٍ عالية، مما يساعد على نمو عظام الجنين، ويسدّ النّقص الحاصل في عظام الأم، كما يحتوي على الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، ويحتوي على فيتامين ب 12، وفيتامين ب1، وحمض الفوليك الذي يمنع حدوث تشوهات الأجنة، كما يحتوي على فيتامين ك، وفيتامين ب المركب، الذي يساعد على امتصاص حمض الفوليك، وفيتامين ب 12، وباقي الفيتامينات، ممّا يمنع نقص العناصر على الأمّ والجنين.

فوائد الفطر الهنديّ الطبيّة والعلاجيّة

للفطر الهنديّ العديد من الفوائد العلاجيّة والطبيّة الكثيرة، من أهمها نذكر ما يلي:

  • يقوّي جهاز المناعة في الجسم وينظّم عمله.
  • يحافظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة، ويقلل نسبة الكولسترول الضّار في الدّم، ويُزيل تصلب الشرايين.
  • يقوّي عمل أجهزة الجسم الداخليّة، ويرفع من كفاءتها مثل الكبد، والبنكرياس والطّحال.
  • يزيل الحصى في المرارة، ويحافظ على صحتها ويفتح قنواتها المغلقة.
  • يمدّ الجسم بالفيتامينات الأساسيّة ومضادات الأكسدة.
  • يمنع نموّ الأورام السرطانيّة وانتشارها في أنحاء الجسم.
  • يؤخر ظهور علامات الشيخوخة على جميع أجهزة الجسم.
  • ينظّم مستوى ضغط الدّم، ويمنع تذبذبه.
  • يزيل الشّعور بالتعب والإجهاد والإرهاق المتكرّر.
  • يحسّن صحة الكلى، ويحافظ على صحّة المسالك البولية.
  • يعالج أمراض المعدة والأمعاء التي تصيب الشخص.
  • يزيد من استجابة الجسم لأدوية الأمراض الالتهابيّة.