أطعمةٌ صحّيّةٌ للأطفال

هناك العديد من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المهمّة لتطور ونمو الأطفال، ومن أهمّ هذه الأطعمة ما يلي:^[١]

الحليب: إذّ يعتبر الحليب مصدراً مهمّاً للكالسيوم، وفيتامين د، والبروتين، فيجب أنّ يكون الحليب جزءاً من النّظام الغذائيّ للأطفال، باستثناء الأطفال الذين يعانون من حساسيّة الحليب، ويفضّل تناول 2-4 أكوابٍ من الحليب يومياً خاصةً عندما لا يتناولون أيّة أطعمةٍ أخرى غنيّة بالكالسيوم.
التّفاح: إذّ يعدّ التّفاح من الوجبات الخفيفة الجيّدة والمفيدة، وبالإضافة إلى أنّه غنيٌّ بفيتامين ج، يحتوي على كميّةٍ قليلةٍ من السّعرات الحراريّة، ولكن لا يُنصح بتناول عصير التّفاح أو صلصة التّفاح، حيث إنّ تقشير التّفاح يسبّب خسارة نصف محتواه من الألياف، كما أنّ صلصة الّتفاح تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من السّكّر.
زبدة الفول السّوداني: حيث تعتبر زبدة الفول السّوداني غنيّة بالبروتين والدّهون الأحاديّة والمتعدّدة غير المشبعة، والتي تعدّ أفضل من الدّهون المشبعة، كما يمكن استعمال زبدة الفول السّوداني قليلة الدّهون، وينصح باختيار منتجات زبدة الفول السّوداني المدعّمة بالفيتامينات والمعادن.
الزّبادي: إذّ يعدّ الزّبادي طعاماً صحيّاً للأطفال خاصة الذين لا يشربون كميّةً كافيةً من الحليب، فالزّبادي مصدرٌ غنيٌّ بالكالسيوم، وينصح باختيار الزّبادي الغنيّ بالبروبيوتيك، والذي يحتوي على كميةٍ قليلةٍ من الدّهون والسّكّر المضاف.
سمك التّونة: حيث تعتبر التّونة مصدراً مهمّاً للبروتين، والأحماض الدّهنيّة أوميغا3، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، ولكن هناك تخوف من كون التّونة ملوثةٌ بالزّئبق، ومع ذلك فإنّ استهلاكها بشكلٍ معتدلٍ يعتبر آمناً للأطفال، فيمكن للطّفل الحصول على حصّتين في الأسبوع من التّونة المعلّبة.
البيض: حيث يعتبر البيض مصدراً غنيّاً بالبروتين، والفيتامينات، والمعادن، ومن الجدير بالذّكر أن البيض لا يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الدّهون المشبعة التي تعتبر عاملاً مؤثّراً في ارتفاع الكولسترول في الدّم.

أطعمةٌ ضارّةٌ ينصح بتجنّب تناولها

هناك أطعمةٌ غير صّحيّةٍ يُنصح بتجنّب تناولها ليس فقط من قبل الأطفال بل ومن قبل البالغين أيضاً، حيث تسبّب زيادة الوزن، وتزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن أشهرها ما يلي:^[٢]

المشروبات المحلّاة: حيث يعتبر السّكر المضاف من أسوء مكوّنات النّظام الغذائيّ، وتناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ يؤدي إلى تطوّر مقاومة الإنسولين، ومرض الكبد الدّهني اللّا كحوليّ، والعديد من الأمراض الأخرى مثل مرض السّكّري من النّوع الثّاني، وأمراض القلب.
الخبز الأبيض: إذّ أنّ أغلب أنواع الخبز التّجاريّة تعتبر غير صحّية لأنّها مصنوعةٌ من الطّحين المكرّر الذي يمتلك محتوىً منخفضاً بالعناصر الغذائيّة وعالٍ بالسّعرات الحراريّة ، كما يسبّب تناوله ارتفاعاً سريعاً في سكّر الدّم.
الزّيوت النباتيّة المصنّعة: وتتضمن هذه الزّيوت زيت فول الصّويا، وزيت الذّرة، وزيت بذور القطن، وزيت الكانولا، وتحتوي هذه الزّيوت على كميّةٍ كبيرةٍ من الأوميغا6، والتي لا ينصح بتناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، كما أنّ هذه الزّيوت تزيد من الإجهاد التّأكسديّ في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسّرطان.

تحسين عادات الأطفال الغذائيّة

إذّ أنّ تعليم الأطفال العادات الغذائيّة الصّحية باتّباعها أمامه يساعده على الحفاظ على وزنٍ صحّيٍّ ونموٍّ طبيعيّ، كما أنّ العادات الصّحّية التي يكتسبها الأطفال في الصّغر تبقى معهم حتى البلوغ، ومن أهم الأمور التي يجب تعليمها للأطفال هي:^[٣]

كيفيّة التّحكّم بحجم حصص الطّعام.
تقليل كميّة الدّهون والسّكريات التي يتم تناولها.
تناول الطّعام ببطئٍ ليتعلّموا الاستجابة للشّعور بالجوع والامتلاء بشكلٍ أفضل.
إشراك الأطفال في تحضير الطّعام والتسوّق، مما يحدد ما يفضله الطّفل ويزيد من حماسه لتناول الطّعام.

المراجع

↑ Vincent Iannelli (10-1-2019), “The 10 Best Foods for Kids”، www.verywellfamily.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
↑ Kris Gunnars (15-4-2015), “20 Foods That Are Bad For Your Health (Avoid Them!)”، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
↑ “Healthy Eating Habits for Your Child”, www.webmd.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.