النمو اللغوى للطفل

مرحلة ما قبل الكلام

هي المرحلة الأولى في طور الطفل نحو النمو اللغوي وتنقسم هذه المرحلة إلى عدّة مراحل وهي:[١]

  • صيحة الميلاد: هي المرحلة الأولى التي تعبّر عن مظاهر الحياة عند الطفل، وتسمّى بصيحة الميلاد لأنّها أول ما يفعله الطفل أثناء خروجه من رحم أمه، وتختلف هذه الصحية من طفل لآخر بحسب اختلاف الحالة الصحية أو نوع الولادة.
  • الأصوات الوجدانية: هي المرحلة الثانية بعد صيحة الميلاد ليصبح الطفل قادراً على استخدام صوته للتعبير عن الحاجات والرغبات التي يريدها.
  • الأصوات العشوائية: تعبّر هذه المرحلة عن بداية الطفل نحو استخدامه للحروف والكلمات، بحيث يخرج أصوات عشوائية وغير منظمة.
  • المناغاة: هي عبارة عن تكرار الطفل لأصوات متشابهة، فيبدأ بأصوات الحلق المرنة مثل حرف العين والغين، ثمّ يتطور ليصبح قادراً على نطق الحروف الشفوية مثل حرف الباء والميم، وتبدأ هذه المرحلة من بداية الشهر الثالث من عمر الطفل.
  • التقليد والاستجابة: تبدأ هذه المرحلة باستجابة الطفل لحالاته النفسية والانفعالية، وتنتهي باستجابة الطفل للمؤثرات الصوتية الخارجية مما يؤدي به إلى القدرة على الانتباه إلى كل صوت يسمعه ومحاولته لتقليده.

المرحلة اللغويّة للطفل

تبدأ هذه المرحلة في بداية السنة الثانية من عمر الطفل وتبدأ الأصوات بالاتّضاح شيئاً فشيئاً لتكون لها معانٍ واضحة، وتنقسم هذه المرحلة إلى عدّة مراحل وهي:[٢]

  • مرحلة الكلمة: يتعلم الطفل الكلمات الأولى بين عمر 8 إلى 18 شهراً، وذلك من خلال الجمع بين الصوت الساكن والصوت المتحرك كدلالة على الحاجات التي يريدها الطفل مثل الشرب والأكل وغيرها، ويقدّر عدد الكلمات التي يستطيع الطفل استخدامها في نهاية شهره الثامن عشر بحوالي 50 كلمة، وفي نهاية السنة الثانية يكون قادراً على استخدام 250 كلمة، وفي نهاية السنة الثالثة 450 كلمة.
  • مرحلة الكلمة-الجملة: يستخدم الطفل في هذه المرحلة كلمة واحدة لتدّل على عدة وظائف، فيمكن أن يستخدم كلمة ماما لأنّه يريد الشرب أو لفت انتباها على شيء ما.
  • مرحلة الجملة: يبدأ الطفل بتكوين جمل ذات معنى من خلال ربطه لكلمتين أو ثلاث، وذلك في نهاية السنة الثانية من عمر الطفل.

الفروق الفرديّة في النمو اللغوي للطفل

توجد عدّة عوامل تؤثر على النمو اللغوي للطفل واكتسابه للغة ومنها ما يأتي:[٣]

  • العوامل التكوينيّة والتي تنبع من ذات الطفل، وتنقسم إلى:
    • عامل الجنس، فالقدرة اللغوية عند الإناث قبل سنّ الخامسة أكبر من القدرة اللغوية عند الذكور وذلك كما أشارت له الأبحاث، ويتساوى الذكر والأنثى بالقدرة والمهارة وعدد المفردات بعد سنّ الخامسة.
    • النضج البيولوجي.
    • الذكاء.
    • الصحة.
    • الرغبة في التواصل.
    • الشخصية.
  • العوامل البيئية والتي تنبع من الأفراد المحيطين بالطفل، وتنقسم إلى:
    • المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
    • المستوى الثقافي.
    • حجم الأسرة وتركيبها.
    • الترتيب الميلادي للطفل.

المراجع

  1. حمدان أبو عاصي (20-3-2009)، “دراسة النمو اللغوي للطفل وأهمية في خدمة المجتمع”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف.
  2. سعد الشهري (7-7-2015)، “النمو اللغوي عند طفل الروضة”، www.abegs.org، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف.
  3. معمر الهوارنة (2012)، “دراسة بعض المتغيرات ذات الصلة بالنمو اللغوي لدى أطفال الروضة”، مجلة جامعة دمشق، العدد الأول، المجلد 28، صفحة 232،233،234،235. بتصرّف.