أفضل سن لدخول الطفل الحضانة
أفضل سن لدخول الطفل الحضانة
لا يمكن تحديد السن المناسب لدخول الطفل إلى الحضانة، إذ يعد هذا قراراً شخصياً ومعتمداً على عوامل مختلفة، مثل مدة إجازة الأمومة، ومقدرة الأب على أخذ إجازة لرعاية الطفل، والمستلزمات المالية، وتوفر خيارات أخرى للحضانة مثل الأقارب، ولكن ينصح بالانتظار أطول وقت ممكن قبل ذهاب الطفل إلى الحضانة، وذلك حتى يتأقلم مع حياته الجديدة، وكي تتمكن الأم من تحديد مواعيد نومه ووجبات طعامه.[١]
أمّا بالنسبة للعمر المناسب لدخول الطفل إلى الحضانة التعليمية، والمعروفة باسم Preschool، فهو ثلاث سنوات عادةً، إذ يجب أن يُتم الطفل الثلاث سنوات قبل حلول شهر ديسمبر من السنة الدراسية، ممّا يعني أنّ بعض الأطفال سيتم تسجيلهم قبل بلوغهم للثلاث سنوات.[٢]
استعدادية الطفل
عند التفكير في إلحاق الطفل بالحضانة التعليمية، وعند الشك في استعداديته، على الأهل أن يسألوا أنفسهم بعض الأمور المتعلقة بطفلهم والتي تكون دليلاً على استعدادية الطفل أو عدم استعداديته، وهي كالتالي:[٣]
استقلالية الطفل
على الطفل أن يكون قد طوّر بعض المهارات الأساسية ليتمكن من الالتحاق بالحضانة التعليمية، كأن يتمكن من الدخول إلى الحمام بمفرده، ويتمكن من غسل يديه، ويتمكن من تناول طعامه بمفرده، ويتمكن من النوم بمفرده.
قضاء وقت بعيد عن أهله
يتمكن الطفل الذي اعتاد على قضاء بعض الوقت بعيداً عن أهله من التأقلم بسرعة على الحضانة، وقد يجد بعض الأطفال صعوبة في قضاء بعض الوقت بعيداً عن أهلهم، بينما قد لا يعاني البعض الآخر من أي مشاكل، وفي أي حال يجب أن يسمح الأهل للطفل بتجربة البقاء بعيداً عنهم، كقضاء ليلة عند الجدة قبل بدئهم بالحضانة.
التمكن من إتمام عملٍ ما بمفرده
يقوم الأطفال عادةً بالكثير من مشاريع الفن والأعمال اليدوية الفردية في الحضانة، والتي تتطلب تركيزاً ومقدرة على إتمام المشاريع من الطفل، لذا يمكن اعتبار الطفل مستعداً لدخول الحضانة في حال كان يحب عمل مشاريع بسيطة فردية، مثل الرسم، أو تركيب القطع دون طلب مساعدة من أحد.
التمكن من عمل أنشطة جماعية
إنّ الأنشطة الجماعية، مثل اللعب الجماعي، أو وقت القصة، أو وقت الأغنية، من أهم الأنشطة التي يقوم بها الأطفال في الحضانة، لذا يجب أن يتمكن الطفل من الهدوء واللعب مع الأطفال الآخرين بشكل جيد.
التمكن من الحفاظ على نظام معين
تتبع الحضانات نظاماً معيناً للأنشطة ومواعيد الطعام وغيرها، ويجب على الطفل أن يتمكن من الالتزام بهذا النظام والذي يشعره بالراحة والطمأنينة، وفي حال لم يكن الطفل منظماً، يمكن تعويده على نظام معين قبل دخوله إلى الحضانة.
كيفية تجهيز الطفل
عند التأكد من استعدادية الطفل، واتخاد القرار بتسجيله في الحضانة، يجب البحث جيداً عن أفضل حضانة تضمن حصول الطفل على الفائدة المرجوة، ثم زيارتها والتحدث مع المديرة والمعلمين لمعرفة أهدافهم، وزيارة الغرف الصفية والمرافق، وتحري ما إن كان الأطفال الآخرون يبدون مرتاحين وسعداء.[٤]
يجب بعد ذلك تجهيز الطفل نفسياً ومعنوياً، وشرح فكرة الحضانة للطفل من دون إشعاره بالتوتر، وذلك لأنّ الطفل يكون مرتاحاً عندما يعرف ما الذي سيحصل له، كما وينصح بأن يقوم الطفل بزيارة الحضانة ويقابل المعلمين، وبعضاً من الأطفال الآخرين إن أمكن،[٤] كما يمكن تجهيز الطفل نفسياً وجعله يتقبل فكرة الحضانة عن طريق إشراكه ببعض القرارات، مثل اختيار حقيبته، أو اختيار الوجبات الخفيفة التي سيأخذها معه؛ وذلك لأنّ المشاركة تعزز الشعور الإيجابي عند الطفل، وتجعله يتطلع قدماً للبدء بما خطّط له.[٤]
المراجع
- ↑ Robin McClure (3-8-2018), ” At What Age Can a Baby Be Placed in Daycare? “، www.verywellfamily.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ Amanda Rock (25-11-2018), ” How to Know If Your Child Is Ready to Start Preschool “، www.verywellfamily.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ “How to tell if your child is ready for preschool”, www.babycenter.com,8-2016، Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Denise Mann (4-5-2010), “Is My Child Ready for Preschool?”، www.webmd.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.