أسباب قضم الأظافر عند الأطفال
عادة قضم الأظافر عند الأطفال
قضم الأظافر واحدةٌ من بين أكثر أنواعِ العادات شيوعاً بين الأطفال؛ إذ قدّرت الأبحاث بأنَّ خمس وأربعين إلى ستين بالمئة من الأطفال يمارسون هذه العادة، وغالباً ما تختفي هذه العادة بمرور الوقت؛ لذا يُنصح الأهل بعدم التهديد والتدخل حتى لا تحدثَ نتائجُ عكسيةٌ يتأثرُ بها الطفل،[١] ولكن ما هي الأسباب التي تدفع الطفل إلى هذه العادة؟
أسباب قضم الأظافر عند الأطفال
توجد عدة أسباب تدفع الطفل لقضم أظافره، منها:[٢]
- عدم تقليم الأظافر جيداً.
- رؤية أشخاصٍ آخرين يمارسون هذه العادة.
- لتحفيز العقل.
- للتأقلم مع القلق والضغط النفسي.
طرق التخلّص من عادة قضم الأظافر
على الرغم من أنَّ عادة قضم الأظافر ليست مشكلةً صحيةً خطيرة؛ إلَّا أنّ الأهل يسعون لتخليص الأطفال منها، ومن هذه الطرق ما يلي:[٣]
- تقليم الأظافر يومياً بطريقةٍ صحيحة؛ لتلافي تراكم الجراثيم والبكتيريا تحتها.
- إيجاد بدائل تُلهي الطفل؛ مثل تقديم الأطعمة والمقرمشات الصحية.
- تقديم أنشطة مختلفة للطفل؛ ليصب تركيزه على شيءٍ آخر.
- إيجاد إشارة معينة بين الأهل والطفل؛ ليتذكر وينتبه إلى عدم قضم الأظافر.
- خلق نظام مكافأةٍ للطفل؛ لتشجيعه على ترك هذه العادة.
- وضع المناكير؛ لتشجيع الفتيات المحافظة على جمال أظافرهنَّ الملونة.
- وضع طلاء الأظافر الواقي الذي يمنع الطفل من القضم؛ لأنه يحتوي على موادَّ ذات طعمٍ منفرٍ.
- ترك الطفل قليلاً حتى يتعلّم من العواقب التي سيعانيها من قضم الأظافر مثل الألم والانتفاخ ممّا يشجعه على ترك هذه العادة.
- عدم متابعة الطفل الزائدة وإلزامه على ترك هذه العادة؛ لتجنذب تفاقمها، وإعطائه الفترة الزمنية المناسبة وعدم الضغط عليه حتى تُحل هذه المشكلة.
- ارتداء قفازاتٍ أو وضع لاصقاتٍ على الأظافر للحد من قضمها.[٤]
- إبقاء الفم واليدين مشغولتين، مثل اللعب الكرة، أو مضع علكة.[٤]
المراجع
- ↑ “How Can I Stop My Child From Biting Her Nails?”, www.kidshealth.org, Retrieved 4-1-2019. Edited.
- ↑ “Nail Biting Prevention and Habit Reversal Tips: How to Get Your Child to Stop”, www.nationwidechildrens.org,11-1-2018، Retrieved 4-1-2019. Edited.
- ↑ Amy Morin (12-8-2018), “How to Stop Children From Biting Their Nails”، www.verywellfamily.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
- ^ أ ب “Why Do I Bite My Nails and How Do I Stop?”, www.webmd.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.