سوء التغذية عند الأطفال

سوء التغذية

هو فقدان الجسم لبعض العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها أو كلّها، فالجسم يحتاج إلى جميع العناصر الغذائيّة بكميّاتٍ معينةٍ من أجل البقاء بصحةٍ جيدةٍ، وكلّ جزء في الجسم ينتظر العناصر التي يحتاج إليها، ولكن عندما يفتقر الجسم لمثل هذه العناصر فإنّه سيتأثر سواءً بشكلٍ كبيرٍ أو قليلٍ، فسوء التغذية ليس المقصود به نقصان كميات الطعام فقط. فئة الأطفال هم أكثر الفئات المعرّضة للخطر عندما يعانون من سوء التغذية نظراً إلى أنّ أجسامهم تكون في مرحلة النمو، وتحتاج إلى كلّ هذه العناصر بكمياتٍ كبيرةٍ.

أسباب سوء التغذية عند الأطفال

  • نقصان الموارد الغذائيّة: يظهر ذلك بشكل واضحٍ في المناطق الفقيرة مثل الصومال.
  • افتقار الأغذية إلى العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها الجسم: فبعض الأطفال يتناولون الطعام ولكنّه يخلو من العناصر المفيدة، مثل: السكاكر والحلويات، أو الوجبات السريعة ذات السعرات الحراريّة العالية والفوائد الغذائيّة القليلة.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل: الإسهال الشديد لفتراتٍ طويلةٍ فهو يؤدّي إلى فقدان الجسم للكثير من العناصر الغذائيّة، كما أنَّ الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والدم، وسوء الامتصاص الرئوي تُسبّب الإصابة بسوء التغذية.
  • دخول الطفل للمستشفى لفتراتٍ طويلةٍ.
  • إصابة الطفل بالاضطرابات النفسيّة والعاطفيّة التي تُعيق تناول الطعام.

أعراض سوء التغذية عند الأطفال

قد لا تظهر أيّ علامات وأعراض على الطفل المصاب بسوء التغذية، ولكن في الوقت نفسه قد تترك آثاراً واضحةً مثل:

  • جفاف الجلد وظهور القشور عليه، وجفاف الشعر وضعفه وتساقطه.
  • ظهور الانتفاخ في البطن بسبب ضعف العضلات الموجودة فيه، وتورّم الساقين.
  • الشعور بفقدان التوازن والدوخة والإغماء.
  • الشعور بالتعب والوهن، والإرهاق والخمول، وعدم القدرة على الحركة بنشاط، وفقدان القدرة على التركيز؛ وهذا يؤثّر على الطفل في تأخره في الدراسة وسوء التحصيل.
  • نقص في النمو وتطور أجزاء الجسم، وتأخّر في الكلام والحركة.
  • دخول الطفل في نوباتٍ من البكاء والصراخ دون سببٍ، وإصابته بحالات من القلق.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجلديّة مثل: الأكزيما، والطفح الجلديّ.
  • كثرة الإصابة بالأمراض وسرعتها؛ نتيجة ضعف جهاز المناعة، وعدم قدرته على محاربة مسببات الأمراض.

طرق علاج سوء التغذية عند الأطفال

تحتاج عمليّة علاج سوء التغذية عند الأطفال إلى المتابعة والدقّة، ومعرفة سبب الإصابة به؛ لاتباع النظام العلاجيّ المناسب، ومن طرق العلاج:

  • إمداد جسم الطفل بالعناصر الغذائيّة، من خلال تنويع الأغذية التي تقدّم للطفل، يبدأ الأطباء العلاج على مراحل فلا يُعوّضُ النقص بسرعةٍ وبشكلٍ مفاجىءٍ؛ لأن له سلبيات عدّة.
  • علاج الأمراض التي يعاني منها الطفل من أجل الحصول على النتائج الإيجابيّة.