الحروق

تُعرف الحروق على أنها الإصابات التي تُصيب الطبقات الخارجية للجلد أو النسيج العضلي بسبب تعرّضه لدرجات الحرارة العالية الناتجة من النار أو الكهرباء أو الإشعاعات المختلفة وغيرها، وقد تمّ تصنيف الحروق إلى ثلاثة أنواع، وهي: حروق الدرجة الأولى والتي تصيب الطبقة الخارجية للجلد، بالإضافة إلى الدرجة الثانية والتي تصل إلى الطبقة الموجودة تحت الجلد، وفي النهاية توجد هناك حروق الدرجة الثالثة، والتي تصيب كافة طبقات الجلد. في هذا المقال سوف نقدّم لكم بعد العلاجات الطبيعيّة للحروق خاصة لدى الأطفال.

أفضل علاج للحروق عند الأطفال

هناك مجموعة من الوصفات الطبيعية التي من شأنها المساعدة في علاج الحروق، والتخفيف من آلامها، والتي نذكرها في النقاط التالية:

الماء البارد: يعتبر الماء البارد أول ما يوصي به الأطباء لعلاج الحروق؛ حيث يتم استخدامه من خلال سكبه على العضو المحروق بشكل مستمر لمدة لا تقل عن ربع ساعة، ولا تزيد عن نصف ساعة، ومن الجدير ذكره أنّه لا يجب وضع الثلج أو الماء المثلّج على الحرق، وذلك حتى لا تزداد الحالة سوءاً؛ حيث إنّ الثلج من شأنه التسبّب بالحروق المؤلمة والتي لا تقل خطورةً عن حروق النار أو الماء الساخن.
الخل والماء: من الممكن استخدام أيّ نوع من الخل من بعد تخفيفه بكمية من الماء البارد؛ حيث يمتاز الخل بقدرته على التخفيف من ألم الحرق، هذا عدا عن إراحته للأنسجة المتضررة من الجلد، ويكون استخدام هذا الخليط من خلال تبليل قطعة نظيفة من القماش أو من القطن ووضعها على الحرق.
الشاي: لا يقتصر استخدام الشاي على الشرب أو استخدامه كقناع للعيون المتعبة، وإنما يمتدّ ليشمل علاج الحروق، وذلك لأنّ الشاي يحتوي على مادة الثيانين التي لها القدرة على تخفيف الآلام النّاجمة عن الحرق، ويكون استخدامه عن طريق نقع بضعة أكياس من الشاي الأسود في كميّة من الماء البارد، ومن ثم تغطيس الجزء المصاب في المنقوع لبضع دقائق، وبعدها من الممكن وضع الكيس على المنطقة المصابة لمدة من الزمن، لكن يشار إلى أنّه يجب استخدام الشاي في الحروق التي تنتمي إلى الدرجة الأولى فقط.
بياض البيض: لا تقتصر أهميّة بياض البيض على التقليل من ألم الحرق فحسب؛ بل يقي أيضاً من آثار الحرق أو تشوهات الجلد، هذا عدا عن تسريعه لعملية الشفاء، حيث يجب وضع بياض البيض على الجلد المصاب، وسيلاحظ اختفاء الألم بشكل فوري، ولكن سيعاود الألم ويظهر عندما يجف البياض، وبالتالي يجب الحرص على تكرار هذه العمليّة بشكل متواصل.
البصل: وتحديداً عصيره؛ حيث يُعتبر من أكثر العلاجات الفعّالة للتخلّص من ألم الحروق، ويكون ذلك عن طريق تقشير حبة من البصل وتقطيعها إلى أرباع، ومن ثم عصر كمية من العصير بشكل فوري على المنطقة المصابة، ومن الجدير ذكره أنّ عصير البصل يقي من البكتيريا أو الكائنات الطفيلية الأخرى والتي من شأنها التسبّب بالإصابة بالتقرحات أو الالتهابات.
العسل: يستخدم العسل الطبيعي للتخلص من آلام الحرق، والوقاية من تشكل الندبات أو الآثار على الجسم، وهو من أكثر المواد الطبيعية التي يتم استخدامها في غالبية العلاجات في الطب البديل.