كيف أعرف أن طفلي جائع
من المعروفِ أنّ الأطفالَ يشعرون بالجوعِ بمعدلٍ أكبرٍ من الكبارِ، وذلك بسببِ صغرِ المعدةِ لديهم؛ وبالتالي لا يأكلون إلاّ كميّاتٍ قليلةٍ من الطعام. ولكن مع تقدّم الأطفال بالعمر تزدادُ شهيّتهم يوماً بعد يوم لكي يحصلوا على الغذاءِ المناسبِ وبكمياتٍ تناسبُ معدّل نموّهم وكفاءة عملَ أجهزة الجسم لديهم، ولكن يختلفُ الأطفالُ عن بعضهم البعض في حاجتهم للغذاءِ، ويتشابهون بالطرقِ التعبيريةِ التي تستطيع الأم من خلالها معرفة بأنّ طفلها جائع.
طرق تعبير الأطفال عن الجوع
- يعتبرُ البكاءُ أحد أهمّ طرق التعبير لدى الأطفال، والتي تستدلُ الأم من خلالها على أنّ الطفل جائع.
- كثرةُ تحريك الطفل لرأسه فب مختلفِ الاتجاهاتِ، وكأنّه يبحث عن شيءٍ ما دون أن يبكي.
- وضعُ الطفل يديه أو أحد أصابعه بفمهِ، والعملُ على مصّها وتكراره لذلك.
- فتحُ الطفلِ فمهِ أكثر من مرّة وبشكلٍ متكررٍ تدلّ على جوعه.
- إبداء الطفلُ ما يسمّى بردة فعل البحث، وهو تحريك رأسه للجهة التي يلمس بها خده.
- محاولةُ الطفِل الوصول لثدي الأم والاقتراب منها عندما يكون في حضنها.
- قلةُ نوم الطفل بين وجبات الطعام تعتبرُ أحد المؤشرات على جوع الطفل.
- قلةُ وزن الطفل وملاحظة أنّه لا يزال على نفسِ الوزنِ لفترةٍ، وهنا يجب على الأم التأكّد أنّ الطفل يحصل على حاجته من الطعام و الرضاعة، وأنّه يشبع من الوجبة المقدّمة إليه.
- ملاحظةُ الأم بأنّ الطفل تقلّ لديه عدد مرّات التبوّل، وأنّه لا يخرج الفضلات عن طريق التبرّز بشكلٍ منتظم.
- إذا كان الطفل بعمرٍ أكبرٍ ويستطيع الكلام فيمكنه التعبير من خلال طلبه للطعام بكلماته، وإذا كان الطفل لم يتكلّم بعد فيمكنه الإشارة للمطبخ للتعبير بأنّه جائع، أو مدّ يديه لأخذ الطعام أو الاقتراب من المائدة.
- عدم رضى الطفل وشعوره بالانزعاج بعد الوجبةِ من أهمّ المقاييس التى يجب على الأم معرفتها بأنّ الطفل لم يشبع من الوجبة التي حصل عليها.
نصائحٌ للأم لضمان شبع الطفل
- على الأم الاهتمام بتغذيتها لضمان إرضاع الطفل بشكلٍ كافٍ، وكذلك الإكثار من تناول السوائل لضمان ادرار الحليب.
- ازديادُ عدد رضعات الطفل من ثدي الأم يزيد من ادرار الحليب، فإذا كان الطفل يرضع من زجاجة الحليب لا يستمر بالرضاعة الطبيعية بالمعدل الطبيعي.
- خلال المراحل الأولى من حياة الطفل يجوع الطفل بمواعيد مختلفة، ولا يجب على الأم إطعامه ضمن جدول معين وإنّما بحسب جوعه، وكذلك لا يجب مقارنة الطفل مع طفلٍ آخر لأنّ الأطفال يختلفون عن بعضهم.
- مراقبةُ وزن الطفل ونموّه بشكلٍ جيدٍ، وكذلك الاهتمام بالعلامات التي تدل على حصوله على غذاء كافٍ ومنها بريق عينيه ولون خدوده الوردي.
- إذا كان الطفل بعمرٍ أكبر فيجب عليها الاهتمام بتنويع الطعام، وعمل الوجبات المخصصة للطفل حسب عمره، وكذلك الحرص على حصوله على رضعات الحليب الكافية.