كيفية تنمية مهارات الطفل الرضيع
تنمية المهارات الإدراكية
يستطيع الأهل مساعدة أطفالهم على اكتساب المهارات الإدراكية من خلال الآتي:[١]
- ممارسة الأنشطة المعرفية مثل ملء وتفريغ الأشياء من مكانٍ ما، أو تكديس أغراض مختلفة؛ حيث يُمكن أن يساعد ذلك على تعزيز السلوك الحركي، والإدراك الحيّزي، والربط بين السبب والنتيجة، كما يُمكن للأطفال تعلّم توجيه تصرفاتهم بحيث تكون مقصودةً لهدف معين.
- تكرار اللعب يساعد الأطفال الرضّع على تعلم المهارات اللغوية، وردود الفعل الحركية، مثل تعويد الطفل على التصفيق، أو أيّ حركة مُعيّنة أخرى عند سماع أغنية محددة، مما يمكّن الطفل من الربط بين هذه الأغنية أو الكلمة مع التصرف الذي قام به.
- لعب الغميضة، أو أي لعبة إخفاء أخرى مع الأطفال الصغار؛ حيث سيساعدهم هذا على تعلّم مهارات حل المشاكل، فمثلاً يمكن أن يطلب الآباء من أبنائهم وضع أغراض مُعيّنة في سلة المهملات، أو أي مكان بعيد عنهم، فسيساعدهم هذا على تعلّم مفاهيم جديدة، واكتساب مهارات تتبّع التوجيهات، وعلى استخدام مهارات حل المشاكل في العثور على الأشخاص أو الأغراض المختلفة.
- نقل الأغراض من مكانٍ لآخر يُساعد الأطفال على إدراك أثر سلوكهم على البيئة من حولهم، كما سيتعلّمون الربط بين السبب والنتيجة من خلال التحريك والتلاعب بالأغراض المُختلفة.
تنمية المهارات الحركية
توجَد العديد من الأفعال التي يستطيع الآباء القيام بها لتعليم أطفالهم المهارات الحركيّة المختلفة، مثل:
- مساعدة الطفل على تعلّم مهارة الجلوس، وذلك من خلال:[٢]
- وضعه في حضن أحد من العائلة، وهو جالس بوضع القرفصاء؛ حيث سيوفر ظهر وأرجل هذا الشخص الدعم اللازم للطفل.
- وضعه على وسادة أو دعامة، وتركه وحده؛ حيث سيساعده ذلك على تعلّم الاعتماد على نفسِه دون رقابة.
- تشجيعه على التدحرج، وذلك عن طريق الآتي:[٣]
- توفير مساحة كافية له على الأرض، وفرصة للتدرّب على هذه المهارة.
- مسك غرض من شأنه أن يجذب انتباه الطفل، ويغريه لمحاولة التحرّك باتجاهه.
- الثناء على الطفل وتشجيعه عند محاولته التدحرج، والحركة.
- مساعدته على تعلّم المشي، ويكون ذلك باتباع الإرشادات الآتية:[٤]
- تجنب استخدام المشاية ذات العجلات في سن مبكرة، أو حجز الطفل لفترات طويلة في عربة الأطفال، حتى يستطيع التدرب على المشي وحده يومياً، والتأكد من أنه لا يتم استخدامها في الحضانة التي يذهب إليها.
- التأكد من جعل جميع الأماكن في المنزل أكثر أماناً للطفل، وذلك لمواكبة مهاراته الحركية الجديدة، ويمكن للأهل فعل هذا من خلال الجلوس والنظر إلى المنزل بمستوى نظر الأطفال.
- تعليم الطفل كيفيّة صعود الدرج ونزوله؛ بحيث يكون تحت مراقبة الأهل، ثمّ وضع بوابات السلامة ذات الأقفال في أعلى وأسفل الدرج للتأكد من أنّ الدرج سيكون آمناً.
- السماح للأطفال بالمشي بجانب عربة الأطفال الخاصّة بهم، حتى يتمكّنوا من التدرّب على المشي.
تنمية المهارات اللغوية
يمكن أن يساعد الآباء أبناءهم على تعلم المهارت اللغوية عن طريق:[٥]
- الربط بين الصور في الكتب والكلمات التي تعبر عنها، فيمكن للأهل أن يطلبوا من الطفل أن يشير إلى صورة مُعيّنة، ثم يربطوا هذه الصورة بكلمة، كما أنّ ذلك سيساعد الطفل على تعلّم اللغة بشكل مرح.
- التحدّث مع الطفل حول اهتماماته وأفكاره؛ حيث يستجيب الأطفال للأشخاص الذين يتواصلون معهم نظرياً، وجسدياً، والذين يتفاعلون معهم بطريقة فعّالة، ونشطة، كما يُمكن للآباء إظهار الإيقاعات وأنماط اللغة عند تعليم أبنائهم الكلمات الجديدة.
- التفاعل مع الطفل عندما يحاول الحديث، وتشجعيه على مواصلة المحاولة، فحتى لو لم تكن الكلمات مفهومة يُمكن للآباء تقليد الأصوات التي يحاول ابنهم صنعها، ثم السماح له بقولها مرّةً أخرى.
- استخدام ألعاب الكلمات لتدريس المفاهيم المختلفة؛ فالأطفال يحبّون التواصل مع أهلهم من خلال هذه الألعاب، أو من خلال الأغاني المختلفة، التي ستساعدهم على اكتساب مُصطلحات ومفاهيم جديدة بشكلٍ مرح.
المراجع
- ↑ ADAH CHUNG (13-6-2017), “Cognitive Infant & Toddler Activities”، www.livestrong.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
- ↑ JENNY FRIEDMAN, “5Ways to Enhance Your Baby’s Motor Skills”، www.lifestyle.howstuffworks.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
- ↑ JENNY FRIEDMAN, “5Ways to Enhance Your Baby’s Motor Skills”، www.lifestyle.howstuffworks.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
- ↑ Renee A. Alli, MD (23-9-2017), “Your Baby’s First Steps”، www.webmd.com, Retrieved 25-12-2017. Edited.
- ↑ “Baby Language Development Milestones”, www.pbs.org, Retrieved 25-12-2017. Edited.