كيفية تنويم الرضيع

تنويم الرضيع

يعتبر النوم هو أحد الاحتياجات الفسيلوجية المهمة لصحة الإنسان، وخصوصاً الأطفال، إذ يساعدهم على الاسترخاء والراحة، ويبلغ معدل نومهم في الأشهر الأولى حوالي اثنتين وعشرين ساعة، ثمّ تبدأ هذه الساعات بالتقلص حتى تصل إلى اثنتي عشرة ساعة، وذلك لضمان نمو الطفل بشكلٍ صحي وسليم، وتواجه العديد من الأمهات مشكلة صعوبة تنويم رضيعها، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تنويم الطفل في الأشهر الأربعة الأولى، بالإضافة إلى نصائح عامة.

كيفية تنويم الرضيع

في الشهر الأول

ينام الطفل في هذا الشهر بالعادة من ست عشرة إلى سبع عشرة ساعة يومياً، ويستقيظ من ساعتين إلى أربع ساعات، لذلك يجب على الأم أن تكون مستعدة لاستيقاظ طفلها ليلاً.

في الشهر الثاني

يبدأ الطفل بتقليل ساعات نومه، فتصل في بعض الأحيان من ثماني إلى اثنتي عشرة ساعة يومياً، لذلك يجب على الأم أن تراقب طفلها متى يكون متعباً ومرهقاً، ومتى يريد النوم، كما يجب عليها توفير المكان الجيد والمناسب لنومه.

بعض الأطفال ينامون طول النهار ويستيقظون في الليل، لذلك يجب على الأم أن تعلم طفلها التفريق بين الليل والنهار، وأن تعوده على أن يبقى مستيقظاً لفترةٍ كافيةٍ أثناء النهار، وذلك من خلال اللعب معه، أو ترك غرفته مضاءة حتى يستيقظ، أو زيادة الضجة اليومية من حوله كالعمل في المنزل، أما في الليل يجب عليها أن تقلل الإضاءة من حوله، كما يجب أن تقلل الحركة والضوضاء حتى يستطيع النوم وحده.

في الشهر الثالث

يجب على الأم تعويد طفلها أن ينام وحده، من خلال وضعه في السرير المخصص لنومه عندما يرغب بالنوم، ولكن يجب تجنب هزه أو إرضاعه أثناء فترة النوم، لأن ذلك يلحق به أضراراً على المستوى البعيد.

في الشهر الرابع

تقل ساعات نوم الرضيع، إذ تصل ما بين ثماني إلى اثنتي عشرة ساعة يومياً، لذلك يُفضل على الأم الاستفادة من هذه الفترة حتى تنام أثناء الليل، كما يجب عليها عدم القلق في حال لم يحصل طفلها على العدد الساعات الكافية أثناء النوم، ولكن في حال شعرت بأنه لا ينام جيداً، يُفضل عليها استشارة الطبيب فوراً، للتأكد من عدم إصابة الطفل بأي أمراض عضوية أو نفسية.

نصائح لتنويم الطفل

  • تقليل الضوضاء والإزعاج عند تنويم الطفل.
  • استخدام الستائر الغامقة بدلاً من الفاتحة، لأنها تحجب أشعة الشمس.
  • عدم إتعاب وإرهاق الطفل أثناء النهار.
  • مراقبة الطفل أولاً بأول وخصوصاً عند استعداده للنوم، إذ تظهر عليه العديد من الأعراض مثل: فرك العينين، والتثاؤب.
  • الابتعاد عن هز الطفل بعنف وقوة، لأنّ ذلك يؤثر عليه بشكلٍ سلبي.
  • إطعام الطفل جيداً قبل تنويمه.
  • عدم التحدث مع الطفل قبل النوم بصوتٍ عالٍ، بل يُفضل بصوتٍ منخفض وهادئ.
  • يُمكن منادة الطفل باسمه.
  • تنظيف أنف الطفل بشكلٍ يومي، للتخلص من الأوساخ المتعلقة به.
  • مسح رأس الطفل برفق.
  • تدفئة الطفل جيداً في الأجواء الباردة، حتى لا يُصاب بالبرد أثناء نومه.
  • تنظيف غرفة الطفل أولاً بأول، حتى لا يصاب بالعدوى البكتيرية والفايروسية.
  • تغيير حفاظات الطفل بشكلٍ دائم.
  • مساعدة الطفل على التشجؤ قبل نومه.