عدد ساعات النوم الطبيعية للطفل الرضيع

نوم الرضيع

ينام الأطفال الرضّع لفترات طويلة خلال اليوم، وقد تختلف فترات النوم بين الأطفال، فمنهم من ينام أكثر ليلاً ومنهم من ينام صباحاً وذلك وفقاً لطبيعة الطفل، ويمّر الطفل في مراحل نومه مثل أيّ شخص بالغ، فيبدأ بمرحلة الخمول وغفلة العين، ثم مرحلة النوم العميق، يليها النوم العميق جداً، وتختلف عدد ساعات نوم الطفل الرضيع وفقاً لعمره، وفي هذا المقال سنتعرّف على عدد ساعات النوم الطبيعيّة للطفل الرضيع.

عدد ساعات النوم الطبيعية للطفل الرضيع

عدد ساعات نوم حديثي الولادة

يحتاج حديثو الولادة إلى النوم لمدّة تتراوح بين 16 ساعة و20 ساعة يومياً، وقد تختلف أوقات النوم بينهم، فقد ينام بعضهم معظم الوقت ليلاً، والبعض الآخر وهي الغالبية العظمى ينامون خلال النهار، وبالتالي يصيبهم الأرق ليلاً فلا يتمكّنون من النوم جيّداً، كما يتميّز نوم حديثي الولادة بأنّه عميق جداً فقد تحتاج الأم لإيقاظه لإرضاعه.

عدد ساعات نوم الرضيع في عمر ستة أسابيع

يحتاج الرضيع في عمر ستة أسابيع للنوم لمدّة تتراوح ما بين 15 و16 ساعة يومياً، ولا تكون متواصلة بل موزّعة على طول النهار، إلا أنّ معظمها سيكون خلال فترة الليل بسبب بدء انتظام فترات النوم لدى الرضيع، ويكون نوم الرضيع عميقاً فلا يستيقظ بسبب الضوضاء أو إزعاج إخوته إلا إذا كانت الضوضاء شديدة جداً.

عدد ساعات نوم الرضيع في عمر أربعة أشهر

يحتاج الرضيع في عمر أربعة أشهر للنوم لمدّة تتراوح ما بين 9 ساعات و12 ساعة يومياً، حيث ينام ثماني ساعات ليلاً، وقد تكون بشكل متواصل، مع فترتي قيلولة خلال النهار قد تصل القيلولة الواحدة إلى ساعتين.

عدد ساعات نوم الرضيع من ستة إلى تسعة أشهر

يحتاج الرضيع في عمر ستة أشهر إلى تسعة أشهر إلى النوم لإحدى عشرة ساعةً، حيث ينام لسبع ساعات متواصلة خلال الليل بالإضافة إلى فترتي قيلولة خلال النهار، بحيث ينام لمدّة ساعة ونصف كلّ مرة، وعلى الرغم من أنّ نوم الرضيع قد يكون عميقاً إلا أنّ طبيعة نومه الشخصيّة تبدأ بالظهور، والتي تعتمد على العوامل الوراثية، فقد يكون نوم الرضيع عميقاً أو قد يكون خفيفاً ويستيقظ من أيّ صوت يسمعه.

عدد ساعات نوم الرضيع من عمر سنة إلى ثلاث سنوات

يحتاج الرضيع من عمر سنة إلى ثلاث سنوات إلى النوم من عشر ساعات إلى إحدى عشرة ساعة يومياً، حيث ينام لمدة سبع أو ثماني ساعات متواصلة ليلاً، وينام مرتين نهاراً لمدّة ساعة أو ساعة ونصف، وغالباً ما يكون نومه عميقاً؛ لأنه سيكون متعباً بسبب حركته خلال النهار ولعبه، بالإضافة إلى إجهاده من تعلّم المشي والكلام، وقد يظهر أنّ البعض الآخر يعاني من الأرق ولا يستطيع النوم، إلا أنّ السبب الحقيقي غالباً ما يكون رغبته في اللعب مزيداً من الوقت وخاصّة إن لم يكن أبواه أو إخوته قد ناموا بعد.