كيفية المحافظة على صحة الطفل الرضيع

صحة الطفل الرضيع

يعتمد الطفل الرضيع على والديه بشكل أساسي في تلبية كافة احتياجاته من تغذية ونظافة والعناية بمظهره الخارجي، وغالباً ما يكون الطفل الرضيع الشغل الشاغل للأم، فتخصص له ساعات عديدة من وقتها رغبة منها لتقديم كافة وسائل الاهتمام والراحة له، والحفاظ على صحته والتأكد من نموه بطريقة طبيعية وسليمة.

كيفية المحافظة على صحة الطفل الرضيع

الاهتمام برضاعة الطفل

يحتاج الطفل الرضيع خلال الشهر الأول من عمره إلى الحصول على وجبة مشبعة من الحليب كل ساعتين، وتزداد المدة الفاصلة بين كل وجبة وأخرى بشكل تدريجي مع تقدمه في العمر، وعلى الأم أن تهتم بنظافة وطهارة الحلمتين قبل وبعد الرضاعة الطبيعية، وتعقم زجاجة الحليب بعد كل وجبة في الرضاعة الصناعية.

الاهتمام بنظافة الطفل

ينزعج الأطفال الرضع من الحفاظ عندما يكون متسخاً، لذا يجب على الأم المراقبة المستمرة للحفاظ وتغييره فوراً عند اتساخه، ويراعى عند فعل ذلك استخدام المناديل المبللة الخالية من الكحول، وفي حال ظهور طفح جلدي فيجب عليها استعمال الماء الدافئ والقطن بدلاً من المحارم المبللة، بالإضافة إلى تدفئة الغرفة قبل خلع الملابس عنه، وإغلاق أي مجرى قوي للهواء خاصةً عند الاستحمام.

تدفئة الطفل

تختلف درجة التدفئة التي يحتاجها الطفل الرضيع باختلاف الفصل الذي يولد فيه، فإذا ما ولد في فصل الشتاء فيفضل المحافظة على غرفته دافئة ضمن المعقول، مع ارتدائه للملابس الصوفية الدافئة، ولفه ببطانية دافئة، أما إذا ما ولد في الصيف فمن المهم الحفاظ على غرفته دافئة بحيث لا تتعدى 20 درجة مئوية، مع ارتدائه للملابس القطنية التي تغطي كافة جسمه، وتجنب الكشف عن يديه ورجليه لكونه يفقد الحرارة بسرعة أكبر من الأطفال الأكبر عمراً، وتغطيته بحرام دافئ وخفيف.

مراقبة صحة الطفل

يكون الطفل الرضيع أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض ونزلات البرد من غيره من الأطفال؛ وذلك بسبب مناعته التي لا زالت ضعيفة، لذا من المهم أن تراقب الأم صحة رضيعها بشكل مستمر، والانتباه لأي عارض مرضي قد يظهر عليه مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الكحة أو العطس أو الطفح الجلدي، ومراجعة الطبيب بشكل فوري في حال حدوث أي من ذلك، مع إبعاد الطفل وعزله عن أفراد العائلة المصابين بأمراض معدية.

تطعيم الطفل

يقع على عاتق الوالدين متابعة دائرة الصحة لمعرفة مواعيد التطعيم واللقاحات الخاصة بطفلهم الرضيع، مع ضرورة حصوله عليها في الموعد المحدد من قبل دائرة الصحة، ومراقبة حرارته بعد حصوله على اللقاح واتباع الإجراءات المناسبة لخفض حرارته في حال ارتفاعها، ومنها الكمادات الباردة، والأدوية الخافضة للحرارة.